إغلاق تسجيل الرغبات في مسابقة معلم رياضيات من قبل التنظيم والإدارة

أعلن المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، انتهاء مرحلة التسجيل في مسابقة شغل 22 ألف وظيفة مساعد معلم رياضيات بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. وقد أُجريت المسابقة، التي استمرت حتى 21 يونيو/حزيران الماضي، عبر بوابة التوظيف الحكومية.
وأوضح أن المؤسسة تتيح للمرشحين الذين تقدموا للوظائف في المحافظات التي لا تتوفر فيها مقاعد كافية بسبب عدم كفاية الحصص ويستعدون لاستكمال بقية إجراءات المنافسة الاستعلام عن نتائج الترشح في المحافظات عبر الموقع ذاته.
قال المهندس حاتم نبيل: “واجهنا تحديًا حقيقيًا في تنظيم مسابقة بهذا الحجم، لتلبية الحاجة إلى عدد كبير من المعلمين المؤهلين، وسد الفجوة في الرياضيات دون الحاجة إلى إعلان مسابقة جديدة. وقد تحقق ذلك بفضل رؤية شاملة ومنهج علمي دقيق، حيث تمكنا من استيعاب عدد كبير من المرشحين الناجحين، وإتاحة الفرصة لهم للاختيار من بين محافظات أخرى ذات حاجة حقيقية، دون تكبد الدولة أعباء مالية أو إدارية إضافية أو الدخول في مسابقة جديدة”.
“يمثل هذا النموذج لإدارة المنافسة تغييراً نوعياً في إدارة الموارد البشرية داخل الجهاز الإداري للدولة، بما يضمن الاستفادة الكاملة من الموارد البشرية الموجودة بأعلى قدر من الكفاءة والشفافية.”
وأعلن نبيل أن عدد معلمي الرياضيات المساعدين المعلن عنهم في المسابقة بلغ 22 ألفاً، وبلغ إجمالي المتقدمين لهذه الوظائف 34 ألفاً و550 متقدماً. وتم تقديم 20 ألفاً و166 طلباً في الامتحان الإلكتروني الذي نظمته المؤسسة، منها 16 ألفاً و316 متقدماً عن طريق الترشيح المباشر للعدد المطلوب في محافظاتهم، و3 آلاف و850 متقدماً اجتازوا الامتحان ولم يتمكنوا من إدراجهم ضمن العدد المطلوب في محافظاتهم، وتمكنوا من التسجيل في محافظات أخرى.
أوضح رئيس المؤسسة أن المسابقة شملت 14 محافظة تعاني من نقص في معلمي الرياضيات، وتقدم 3371 متقدمًا لشغل وظائف خارج محافظاتهم. وأكد أن هذه الخطوة تُسهم في ضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين المتقدمين، وسدّ الفجوة في المناطق التي لا تستوفي نسبة المعلمين المطلوبة.
وأكد نبيل أن كافة مراحل المسابقة تمت بأقصى درجات الشفافية والانضباط، وقال إن المؤسسة ستواصل تنفيذ مسابقات التوظيف داخل الجهاز الإداري للدولة بأقصى درجات الحساسية والاحترافية، وذلك تماشياً مع توجيهات رئيس الجمهورية بالارتقاء بجودة الخدمات التعليمية من خلال دعم الكوادر البشرية المؤهلة.