سر 500 كيلو يورانيوم و16 شاحنة.. مفاجأة يكشفها كبير خبراء الطاقة الذرية عن الضربة الأمريكية لإيران

كشف الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه “على مسئوليتي” المذاع على قناة NNi المصرية، ما وصفه بمعلومات “خطيرة” تلقاها من العالم المصري الدكتور يسري أبو شادي، كبير الخبراء السابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول كواليس الهجمات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
وقال موسى في تغريدة له على منصة إكس، إن الدكتور أبو شادي أكد له أن إيران نجحت في نقل 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% من منشأة نطنز ليلة 12-13 يونيو/حزيران، وهي كمية كافية لإنتاج 10 قنابل نووية، وزن كل منها نحو 1.5 طن.
وأشار موسى إلى أن عملية النقل جاءت بعد ساعات من إدانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران وإحالتها الملف إلى مجلس الأمن الدولي.
وأشار موسى إلى أن أخطر المنشآت الإيرانية هي منشأة نطنز النووية، مشيرا إلى أن 16 شاحنة محملة باليورانيوم المخصب تم شحنها من منشأة فوردو يومي 19 و20 يونيو/حزيران، أي قبل ساعات قليلة من الهجوم الأميركي.
“إيران لديها منشآت لا أحد يعرف عنها شيئا ويمكنها أن تفاجئ العالم في أي وقت بقدرتها على إنتاج قنبلة نووية لأنها تمتلك المواد والتكنولوجيا والعلماء اللازمين”.
وعن تأثير الضربات الأمريكية، قال: “أكد أبو شادي أن الضربات لم تصل إلى العمق المطلوب وهو 80 مترًا، بل اقتصرت على تدمير الأجزاء العلوية من المفاعلات ومداخلها. واعتبر ما حدث استعراضًا إعلاميًا من الإدارة الأمريكية لإظهار قوتها، لكنه لم يحقق أي نتائج حقيقية على الأرض”.
واختتم أحمد موسى حديثه قائلاً: “الواقع مختلف عن الرواية الأمريكية الرسمية. لا تزال إيران تمتلك قدرات نووية ضخمة، وقد يفاجأ العالم قريبًا”.