الرد الإيراني: صفارات إنذار متواصلة وانفجارات ضخمة في تل أبيب وحيفا

أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ الباليستية باتجاه إسرائيل صباح الأحد، وفقًا للتلفزيون الرسمي في طهران. وجاء هذا التصعيد الخطير بعد ساعات قليلة من شن الولايات المتحدة غارات جوية على ثلاث منشآت نووية رئيسية داخل إيران.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن 30 صاروخا شاركت في الهجوم الإيراني، بعضها سقط في تل أبيب وحيفا في شمال ووسط البلاد، و10 منها أصابت البنية التحتية بشكل مباشر وألحقت أضرارا كبيرة بها.

وأكدت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إصابة 18 شخصا جراء الصواريخ، فيما بث التلفزيون الإسرائيلي صورا للمناطق المتضررة والمنازل المدمرة في الأحياء المركزية.

إنذار في حيفا وانفجارات في تل أبيب والقدس

وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن صاروخا إيرانيا سقط مباشرة على مدينة حيفا دون أن تنطلق صفارات الإنذار، مما دفع قيادة الجبهة الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل في احتمال وجود عطل في أنظمة الإنذار المبكر.

في الوقت نفسه، دوّت صفارات الإنذار في تل أبيب والقدس وعدة مناطق في وسط وشمال إسرائيل، تزامنًا مع دويّ انفجارات قوية سُمعت في محيط المدينتين. وأفادت التقارير بتفعيل منظومة القبة الحديدية لصد المقذوفات.

صرحت قيادة الجبهة الداخلية بأن “أنظمة الدفاع الجوي تعمل على التصدي للتهديدات”، وحثت المواطنين على البقاء في المناطق المحصنة. في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية باعتراض عدة صواريخ فوق تل أبيب وحيفا.

هجوم بطائرة بدون طيار قبل الهجوم الصاروخي

وأفاد تقرير الإذاعة الرسمية في طهران، نقلاً عن مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم الثالث تم تنفيذه باستخدام طائرات مسيرة هجومية وانتحارية قبل الضربة الصاروخية الإيرانية.

وفي حين أفاد المصدر بأن الطائرات المسيرة استهدفت نقاطاً استراتيجية داخل إسرائيل من الشمال إلى الجنوب، لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من تل أبيب بشأن نتائج الهجوم.