مفاجأة نارية| العاصمة الإيرانية ليست طهران والسر في مكران

منذ 3 ساعات
مفاجأة نارية| العاصمة الإيرانية ليست طهران والسر في مكران

أوضح محمود سعيد، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أن اثنين فقط من كبار الضباط العسكريين قُتلا في طهران. وقد جاءا لإجلاء الضباط المتبقين خوفًا من استهدافهم بغارات جوية إسرائيلية.

وفي لقاء مع أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة NNi المصرية، قال إن الشعب الإيراني متورط في الحرب، ومن الصعب إجباره على الخروج من النظام الحالي.

وأشار أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس محمود سعيد إلى أن الإيرانيين سيعيدون بناء بلادهم ولن يتأثروا بالحرب بعد انتهائها.

وأضاف أن العاصمة الإيرانية الحقيقية هي مكران، الواقعة على الحدود الباكستانية، وأن إسلام آباد ستدافع عنها في حال تعرضها لهجوم. وأوضح أن تل أبيب لا تعرف عاصمة مكران ولا سكانها، ولو كان هناك جواسيس هناك، لأبلغوا إسرائيل بالعاصمة الجديدة.

وأضاف أن قوة إيران تكمن في شعبها، لا فيما تملكه، وأن الخونة والعملاء ليسوا من أصل إيراني. وأوضح أن القانون الإيراني يمنع أيًا من مواطنيه من الكتابة عن بلدهم.

واختتم حديثه قائلاً إنه لو كان الزعيم الإيراني في طهران، لقُتِل. وأكد أن النظام الإيراني قائمٌ لأنه قائمٌ بقوة الشعب، ويدعمه الشعب، وأنه لا يمكن إسقاطه، وأن الشعب الإيراني يُقدّر حكومته.


شارك