النقل: تنظيم الرحلات البحرية بين العقبة ونويبع وتوفير خيار سفر آمن
أصدرت وزارة النقل ممثلة بشركة الجسر العربي للملاحة المملوكة لمصر والأردن والعراق بيانا صحفيا أوضحت فيه أن الشركة ستستمر في تقديم الخدمات البحرية للمسافرين بشكل طبيعي وآمن بأسطولها البحري العامل على خط النقل البحري الدولي العقبة – نويبع، بكامل طاقته، ووفقا للمواعيد المحددة والمجدولة للرحلات البحرية اليومية المجدولة.
وقال البيان إن شركة الجسر العربي قامت بعدد من الرحلات الإضافية خلال الأيام القليلة الماضية وذلك لتلبية والاستعداد للطلب المتزايد على خدمات الشركة والسفر البحري من خلال أسطولها البحري، نظراً للظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة حالياً، وخاصة إلغاء أو تأجيل العديد من الرحلات في العديد من دول المنطقة، خاصة وأن شركة الجسر العربي هي حلقة الوصل الرئيسية في المنطقة.
جمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية بالخطوط البحرية التالية: خط العقبة – نويبع البحري (مدة السفر 2.5 ساعة) وخط العقبة – طابا السياحي (مدة السفر 30 دقيقة).
كما جاء في بيان شركة الجسر العربي أن الشركة تعد خياراً بديلاً استراتيجياً وآمناً للمسافرين والمجموعات السياحية للوصول إلى وجهاتهم النهائية بخدمات بحرية منتظمة وموثوقة تربط ميناء العقبة الأردني بمينائي طابا ونويبع في جمهورية مصر العربية، مما يتيح السفر إلى الدول الأوروبية وأمريكا وغيرها من دول العالم عبر مطار شرم الشيخ ومطار القاهرة الدولي، وأن المسافة البرية من نويبع إلى شرم الشيخ ساعتين فقط.
وأشار البيان إلى أن شركة الجسر العربي نقلت أكثر من 10 آلاف مسافر عبر خط نويبع-العقبة البحري أو خط العقبة-طابا السياحي خلال الأيام الثلاثة الماضية. كما تحرص شركة الجسر العربي على ضمان استمرارية تقديم خدماتها بأمان وموثوقية، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة البحرية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للطلاب والمجموعات السياحية والحجاج ورجال الأعمال، وكل من أُلغيت رحلاتهم أو أُعيد جدولتها، لا سيما بفضل سهولة الحجز وكون أسعار التذاكر في متناول الجميع.
توفر شركة الجسر العربي البحري للمسافرين مرونةً في اختيار مواعيد سفرهم من خلال حجوزات مسبقة سهلة ومريحة عبر مكاتبها المعتمدة في الأردن ومصر أو عبر نظام الحجز الإلكتروني على موقعها الإلكتروني الرسمي www.abmaritime.com.jo. كما تقدم أسعارًا مناسبة تُراعي الظروف الاقتصادية الراهنة لجميع شرائح المجتمع، مما يجعل السفر البحري خيارًا اقتصاديًا وآمنًا في آنٍ واحد.
