الإعلام الأجنبي تحت رقابة تل أبيب: مفاجأة يكشفها أستاذ الدراسات الإسرائيلية

وقال أستاذ الدراسات الإسرائيلية الدكتور أحمد فؤاد أنور، إن حالة النشوة التي سادت الأوساط الإسرائيلية في الساعات الأولى من الهجوم العسكري تبددت تماما عندما عجز الجيش الإسرائيلي عن إحباط الهجمات الصاروخية الإيرانية رغم امتلاكه أنظمة دفاعية متطورة مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود، وحتى أنظمة مشتركة مع الولايات المتحدة.
في مقابلة مع الصحفي موسى، مُقدّم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة NNi مصر، قال إن الفشل التام للدفاعات الجوية الإسرائيلية يُثير تساؤلات حول جاهزية الجيش، ويفتح الباب أمام المساءلة حول مصداقية ادعاءاته المتعلقة بالأمن الداخلي. وأضاف: "إسرائيل تتعرض حاليًا للقصف من مسافة 2000 كيلومتر، ولا تملك القدرة الكاملة على الردع أو التدخل".
وأشار إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تعمّدت إخفاء العدد الحقيقي للإصابات والبنية التحتية، حيث كانت الأرقام المعلنة أقل بكثير من تلك التي تنشرها الشبكات غير الرسمية. وأكد أن وسائل الإعلام الأجنبية نفسها تخضع للرقابة الإسرائيلية، مما دفع المواطنين إلى اللجوء إلى مواقع مثل تيليجرام وتويتر بحثًا عن الحقيقة.
وأكد أن إيران لم تشن هجماتها عشوائيًا، بل استهدفت مواقع حساسة، بما في ذلك مراكز أبحاث عسكرية، ومعهد حاييم زيم الكيميائي، وحتى مناطق قريبة من مفاعل ديمونا المتهالك. ووصف ذلك بأنه رسالة مزدوجة: فقدان هيبة وتحذير للمستقبل.