نجاح اختتام موسم الحج السياحي لعام 1446هـ وبدء عودة الحجاج البرّيين بأمان وتنظيم كامل

وجّه وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، وفد سياحة الحج الرسمي بسرعة إنهاء ترتيبات عودة حجاج الداخل، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية. وشدّد على ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عودة جميع الحجاج بأمان وسرعة وترتيب.

ويمثل هذا ختام موسم الحج المصري للعام 1446 هـ وبداية المرحلة الأخيرة من عودة الحجاج من الأراضي المقدسة.

وشدد الوزير على أهمية تكثيف تنسيق اللجان الفرعية للبعثة الرسمية مع الجهات السعودية والأردنية والمصرية ذات العلاقة لتسهيل حركة حافلات الحجاج انطلاقا من معبر حالة عمار على الحدود السعودية الأردنية مرورا بميناء العقبة الأردني وانتهاء بميناء نويبع المصري، بما يسهل إجراءات المرور والمغادرة في أسرع وقت ممكن.

كما أكد الوزير أن نجاح موسم سياحة الحج لا يقاس فقط بتنظيم خدمات السفر والإقامة، بل أيضًا بسلامة وكفاءة رحلة العودة. وأكد أن وزارة السياحة والآثار تولي أهمية بالغة لمتابعة الحجاج من مغادرتهم حتى عودتهم إلى ديارهم.

وأوضحت وكيل وزارة السياحة رئيسة البعثة الرسمية للسياحة الحجاج، الأستاذة سامية سامي، أن البعثة أنشأت غرفة عمليات طوارئ مركزية تعمل على مدار الساعة لمراقبة حركة الحافلات والتدخل الفوري لحل أي معوقات، بالتنسيق الكامل مع الجهات ذات العلاقة في السعودية والأردن ومصر.

قالت سامية إن رحلة عودة الحجاج براً انطلقت في 11 يونيو، وانطلقت حتى الآن 127 حافلة، تحمل نحو 4800 حاج من إجمالي 7500 سائح بري هذا الموسم. وصل من هؤلاء 4100 حاج إلى أرض الوطن على متن 108 حافلات حتى الآن، ما يمثل نحو 55% من إجمالي حجاج البر، ومن المقرر عودة الحافلات المتبقية، وعددها 53 حافلة، خلال الأيام المقبلة.

وأكدت الوزارة أن غرفة العمليات المركزية التي تضم ممثلين من الوحدات المعنية ووحدة الطيران تراقب حركة الطائرات والحافلات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، وتعمل بالتنسيق الكامل مع الجهات ذات العلاقة لضمان عودة جميع الحجاج بسلامة ويسر.

يُعد نجاح هذا الموسم ثمرة تعاون فعّال بين وزارة السياحة والآثار وشركات السياحة والبعثة الرسمية، ويعكس التزام الدولة المصرية بتقديم أفضل خدمة للحجاج من أول رحلة حتى عودتهم المُشرّفة.