خبير: إسرائيل تستشرف احتمالية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني

وقال المحلل السياسي الإسرائيلي محمد عبود إن اسم العملية العسكرية الإسرائيلية “الأسد الصاعد” مستوحى من نص توراتي ويرمز إلى “الشعب الإسرائيلي الذي ثار ضد عملية تستهدفه”، في إشارة إلى محاولة تل أبيب خلق غطاء ديني لعملياتها العسكرية.
وقال عبود في لقاء مع أحمد موسى، مقدم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة NNI المصرية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يعلم مسبقا بتوقيت الهجمات على إيران.
وأشار عبود إلى أن إسرائيل تختار باستمرار أسماء مستمدة من الدين اليهودي لعملياتها العسكرية وحتى المعدات التي تستخدمها، حيث تطلق أسماء توراتية على المركبات مثل “عربات جدعون” التي استخدمت في حرب غزة.
وأشار الخبير السياسي الإسرائيلي إلى أن الصورة العامة للموساد في العالم العربي هي أنه مجرد جهاز تجسس، لكن الموساد لديه أيضاً وحدة داخله متخصصة في عمليات القتل والاغتيالات.
وأوضح عبود أن عملية التسلل الإيرانية الأخيرة تمت على ثلاث مراحل رئيسية: التهريب بالطائرات المسيرة، وتنفيذ هجمات من عمق إسرائيل، واستغلال بعض الأقليات داخل إيران من خلال تجنيدها في صفوفها.
وقال نتنياهو إن استهداف بعض المستوطنات داخل إيران يشير إلى وجود عملاء يزودون الموساد بمعلومات دقيقة على الأرض، وزعم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول خلق حالة من القلق وزعزعة استقرار المجتمع الإيراني من خلال استغلال قضية الأقليات.
وأضاف عبود أن أحد أهم السيناريوهات التي تدرسها إسرائيل في هذا الصراع هو اغتيال المرشد الأعلى في إيران.