وزير الري: استخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا لتحديث وتطوير القناطر على نهر النيل

وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم والمهندس ياسر الشبراخيتي رئيس قطاع الخزانات والسدود الكبرى عن موقف تنفيذ مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيضات سد إسنا الجديد.

صناعة الخزانات والجسور

وأوضح الدكتور سويلم أنه يتم تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيضات سد إسنا الجديد، وذلك في إطار السياسات التي تنتهجها وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في قطاع الخزانات والسدود الكبرى، بهدف تحسين وتحديث السدود المقامة على نهر النيل وتعظيم الاستفادة منها وحماية مكوناتها وإطالة عمرها التشغيلي من خلال تطبيق أحدث التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتشغيل السدود.

وأضاف معاليه أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين أداء بوابات تصريف سد إسنا وزيادة كفاءة مراقبة البوابات وضمان سهولة التشغيل وتوازن الحركة والتحكم في السرعة باستخدام الأنظمة الحديثة والقضاء على جميع الأعطال الكهربائية والميكانيكية ومتابعة حالة جميع الأجزاء المعدنية للإصلاح وتوفير قطع الغيار التي تسهل عملية الصيانة والإصلاح لجميع الأجهزة والمعدات بما يضمن التحكم الدقيق في المستويات وتحقيق أعلى استفادة ممكنة من تصريف إنتاج الكهرباء من خلال محطة كهرباء إسنا. ومن المقرر أن يبدأ المشروع في يناير 2023 ويكتمل بحلول نهاية عام 2025.

خلال الفترة الماضية تم تنفيذ 10 أبواب شعاعية وأعمال طلاء الجدران والأرضيات وغيرها وتم الانتهاء من كافة الأعمال الميكانيكية والإنشائية ووضعها قيد التشغيل لإجراء العمليات اللازمة. في الوقت الذي يتم فيه تجديد نظام التشغيل الهيدروليكي للبوابات المرقمة 1 و 11، يتم إنشاء مبنى التحكم والمراقبة ونظام كهربائي حديث لبوابات التحكم.

جدير بالذكر أن سد إسنا الجديد يعد أحد أهم مشاريع السدود الكبيرة التي أقيمت على نهر النيل. السد عبارة عن جسر بري يربط بين الكتل السكنية شرق وغرب مدينة إسنا (قناة مائية مكونة من 11 بوابة – سد صخري بطول 520 متر – هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى – محطة توليد كهرباء).