الإسكان: الوضع في الإسكندرية والمشروعات الجديدة أنقذت المحافظة من الغرق

أكد نائب وزير الإسكان الدكتور سيد إسماعيل، استقرار الأوضاع بعد شفط كميات مياه الأمطار الكبيرة التي تسببت في فيضانات شديدة بشوارع محافظة الإسكندرية. وأكد أن فرق الطوارئ استجابت للأزمة بسرعة.

وأوضح سيد إسماعيل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “إن إن آي مصر”، أن كمية الأمطار التي سقطت على الإسكندرية كانت غزيرة للغاية وسقطت في وقت قصير، ونتيجة لذلك غرقت بعض الشوارع. ومع ذلك، ساعدت البنية التحتية الجديدة في التخفيف من التأثير مقارنة بالسنوات السابقة.

وأشار نائب وزير الإسكان إلى أن أعمال تصريف المياه مستمرة منذ اللحظات الأولى لهطول الأمطار. أعيد فتح الطرق الرئيسية بعد شفط مياه نفق سيدي بشر، ما ساهم في عودة الحركة المرورية إلى طبيعتها في كافة أنحاء المدينة.

وأضاف نائب وزير الإسكان أن شبكة الصرف الصحي بالإسكندرية أثبتت كفاءتها رغم هطول أمطار بلغت نحو ثمانية أضعاف كمية المياه التي سقطت على المدينة في فترات سابقة. وأكد أنه تم التنسيق بين الجهات المعنية في حال حدوث أي أزمة.

وأوضح أنه تم تخفيف ضخ مياه الشرب في ساعات الصباح لتخفيف الضغط على الشبكات، ليعود الضخ إلى وضعه الطبيعي في ساعات الصباح.

وأكد إسماعيل أيضًا أن بعض المحافظات مثل المحلة وكفر الشيخ في حالة تأهب قصوى تحسبًا للتقلبات الجوية المحتملة. يتم استخدام الخرائط المحدثة في كافة القطاعات لمراقبة الوضع الميداني.

وحول ما تردد عن وجود سيول في الإسكندرية، أوضح إسماعيل أن وحدة الأزمات المركزية تتابع الوضع لحظة بلحظة، وجميع المؤسسات تتخذ إجراءات فورية للتعامل مع الأمطار. إلا أنه أكد أن وسائل الإعلام تركز فقط على السلبيات.

واختتم المسئول حديثه بالتأكيد على أن المشروعات الضخمة التي تم تنفيذها ضمن خطة تحسين شبكة صرف الأمطار أنقذت الإسكندرية. وأشار إلى أنه لولا هذه المشاريع لكانت المياه راكدة لأكثر من 48 ساعة، لكن الوضع تم حله في أقل من 7 ساعات، وتم التعاون مع الأهالي لسحب المياه من أمام المنازل وداخلها.