الزراعة: منح أكثر من 200 مربي صغير تصاريح لمزاولة النشاط خلال شهر مايو الحالي

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن إصدار نحو 672 رخصة تجارية لقطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة خلال شهر مايو الماضي، شملت تجديد وإصدار تراخيص لأول مرة لكافة أنشطة ومشاريع الثروة الحيوانية والأعلاف والدواجن ومراكز تجميع الألبان.
وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة د. ووفقًا للتقرير الخاص بأهم أنشطة القطاع خلال شهر مايو، والذي ورد من طارق سليمان؛
وقال الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، إن ذلك جاء بتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور علاء فاروق، وإشراف نائب وزير الزراعة المهندس مصطفى الصياد، لتذليل كافة العقبات بالالتزام باللوائح والمعايير.
وأشار إلى أن القطاع يواصل جهوده لتسهيل إجراءات الترخيص لأنشطة ومشاريع إنتاج الثروة الحيوانية والدواجن والأعلاف، مع الالتزام بكافة معايير السلامة والأمن الحيوي. كما يقوم بتسهيل تسجيل خلطات الأعلاف وفق الضوابط والمعايير القياسية، ويقدم كافة أنواع الدعم لتحقيق معدلات الأداء المثلى، ويقوم بأعمال تشجيع وزيادة الصادرات.
وذكر التقرير أنه تم إصدار 207 تراخيص تجارية لمربي الثروة الحيوانية الصغيرة خلال الشهر الجاري، بمشاركة المديرية العامة للخدمات البيطرية، شريطة الالتزام بجميع ضوابط ومتطلبات الأمن الحيوي والسلامة في نطاق الأنشطة والمشاريع المعنية. كما تم تداول طلبات الحصول على تراخيص مزاولة الأعمال الآلية لأنشطة ومشروعات إنتاج الثروة الحيوانية والداجنة والأعلاف من خلال المنصات الرقمية: الموقع الرسمي لوزارة الزراعة، والمنصة الرقمية المصرية، وتطبيقات الهاتف المحمول للخدمات الحكومية. ويساهم في تسهيل وتبسيط إجراءات تقديم الطلبات والحصول على التراخيص والحصول على الخدمات التي يقدمها القطاع إلكترونياً بطريقة سهلة وسريعة ومريحة.
وقال رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة إنه تمت الموافقة على تسجيل 795 خلطة ومضاف ومركز أعلاف منها 566 تسجيلا محليا و229 تسجيلا مستوردا وذلك وفقا للمعايير والضوابط والمواصفات القياسية العلمية بالشراكة مع المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني. كما تم منح نحو 50 موافقة فنية لإقامة مشاريع جديدة للثروة الحيوانية والدواجن في المناطق الصحراوية مع الالتزام بالإجراءات الوقائية ومعايير ومتطلبات الأمن الحيوي.
وأوضح سليمان أنه تمت الموافقة على تصدير أعلاف الأسماك وإضافات الأعلاف ومنتجات الدواجن والدواجن المجمدة (السمان والبط والحمام والديك الرومي) إلى بعض الدول العربية والأجنبية. كما تم إتلاف شحنات المواد المضافة للأعلاف المرفوضة والتي تزيد عن 10 أطنان والتي تم استيرادها طبقاً للمواصفات القياسية ولم تكن مطابقة لهذه المواصفات، وذلك من خلال لجان ممثلة لكافة الجهات ذات العلاقة، وتم منع الشحنة من دخول السوق المحلي.
واصلت الوزارة ممثلة بقطاع تنمية الثروة الحيوانية والدواجن والمركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ومديريات الزراعة بالمحافظات تقديم الدعم الفني وإجراء اختبارات التجانس لـ 33 مصنعاً للأعلاف تضم 71 خط إنتاج أعلاف للدواجن والأبقار والأسماك. يأتي ذلك تمهيداً لإصدار تراخيص مزاولة نشاط إنتاج الأعلاف للدواجن والماشية والأسماك في 8 محافظات (الشرقية، كفر الشيخ، البحيرة، الإسكندرية، المنوفية، الغربية، القليوبية، وأسوان) مطابقة للمواصفات القياسية وتوفر أعلى معدلات الأداء.
وفي سياق متصل، تقوم وزارة الزراعة بمراقبة الوضع الصحي للقطعان من خلال تكثيف المراقبة الميدانية في مزارع الدواجن من خلال لجان موسعة مكونة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والدواجن، والمديرية العامة للخدمات البيطرية، ومعهد بحوث صحة الحيوان، ومديريات الزراعة والبيطرة على مستوى المحافظات. ويتم ذلك من خلال تنفيذ سلسلة من الاختبارات والمسوحات الميدانية على مزارع الدواجن في مختلف مراكز ومحافظات الجمهورية، من خلال فحوصات مخبرية دقيقة للكشف عن علامات الأوبئة أو الإصابات المحتملة، ومن خلال عينات مسحات عشوائية لتحليل عينات الطيور والأعلاف، للتأكد والتأكد من الحالة الصحية للقطعان والتأكد من تطبيق أفضل معايير الصحة والسلامة لضمان سلامة وجودة إنتاج الدواجن.
كما يتم متابعة أنشطة الثروة الحيوانية للمستفيدين من المشروع الوطني للبنجر السكري وتقديم كافة أنواع الدعم الفني ميدانيا بمشاركة مديريات الزراعة والبيطرة في كافة المحافظات. وبالإضافة إلى ذلك، حفاظاً على صحة المواطنين، يقومون بتفتيش الخيام والأماكن التي تباع فيها الأضاحي، والتأكد من صحة وسلامة الحيوانات.
وكثفت الوزارة أنشطة التوعية والإرشاد بالتنسيق مع قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة وإدارة مركز الإرشاد الزراعي ومعهد بحوث الإنتاج الحيواني. ويتضمن هذا الجهد تنظيم سلسلة من الندوات الاستشارية النظرية بالإضافة إلى ورش العمل العملية والتطبيقية في المزرعة. تهدف هذه الورش إلى تعريف صغار المزارعين بالتقنيات والمهارات اللازمة لتربية وتغذية ورعاية قطعانهم، وبالتالي تحسين أدائهم وزيادة عائداتهم الاقتصادية.