المركزى للتعبئة العامة والإحصاء: انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام 2023/2024

منذ 2 أيام
المركزى للتعبئة العامة والإحصاء: انخفاض نسبة المدخنين في مصر إلى 14% لعام 2023/2024

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بياناً صحفياً اليوم الخميس 29 مايو 2025 بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ، وهو احتفال سنوي لمنظمة الصحة العالمية يوافق 31 مايو، للفت الانتباه إلى المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة للحد من استهلاك التبغ لحماية الأجيال الحالية والمستقبلية من هذه العواقب الصحية المدمرة، وكذلك حمايتهم من المشاكل الاجتماعية والبيئية والاقتصادية الناجمة عن تعاطي التبغ والتعرض لدخانه.

تطلق منظمة الصحة العالمية هذا العام حملة بعنوان “كشف أكاذيب الجاذبية” لكشف الأساليب التي تستخدمها صناعات التبغ والنيكوتين لجعل منتجاتها الضارة جذابة وتسليط الضوء على كيفية التلاعب بمظهر وجاذبية منتجات التبغ والنيكوتين. ويشجع هذا الجهود الرامية إلى الحد من الطلب على التبغ ودعم الصحة العامة على المدى الطويل.

يتضمن هذا التقرير أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية والإحصائيات المصرية حول هذا الموضوع.

أولاً: أهم الحقائق الطبية والمؤشرات العالمية حول التدخين:

1- يموت أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا بسبب استخدام التبغ. تحدث معظم الوفيات المرتبطة بالتبغ في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

2- يعتبر تعاطي التبغ عامل خطر للإصابة بأمراض القلب وأمراض الجهاز التنفسي وأكثر من 20 نوعاً من السرطان.

3- يسبب دخان السجائر الناتج عن التدخين السلبي مشاكل صحية ضارة ويتسبب في وفاة 1.2 مليون شخص سنويا.

4- يتنفس ما يقرب من نصف الأطفال هواءً ملوثًا بدخان التبغ، ويموت 65 ألف طفل سنويًا بسبب الأمراض المرتبطة بالتدخين السلبي.

5- التدخين أثناء الحمل قد يسبب مشاكل صحية مدى الحياة للأطفال.

6- السجائر الإلكترونية -المعروفة باسم (السجائر الإلكترونية)- هي منتجات قد تحتوي أو لا تحتوي على النيكوتين، ويعتبرها البعض ضارة جدًا بالصحة وغير آمنة.

ثانياً: وفقاً للنتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك (2023/2024) فإن أهم مؤشرات التدخين في مصر هي:

• وفقاً للنتائج الأولية لمسح الدخل والإنفاق والاستهلاك، فإن 14.2% من إجمالي السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 عاماً فأكثر في مصر (حوالي 10.3 مليون شخص) يدخنون. ويمثل هذا انخفاضاً في نسبة المدخنين مقارنة بالمسح السابق (2021/2022) والذي قدر بنحو 17%.

• في حين أن معدل التدخين بين الرجال هو 28.5%، فإن هذا المعدل لا يتجاوز 0.2% بين النساء. وهذا يدل على أن التدخين في مصر ظاهرة ذكورية بالدرجة الأولى.

• تبلغ نسبة الأسر التي يوجد بها على الأقل فرد واحد مدخن 33.5% على مستوى البلاد. إذا لم نحسب عدد المدخنين في العائلات، فلدينا ما يقرب من 26 مليون شخص غير مدخن يتعرضون للتدخين السلبي بسبب وجود مدخن في العائلة. ولذلك، ورغم أن التدخين ظاهرة ذكورية بالدرجة الأولى وأن نسبة المدخنات منهن منخفضة، فإن نسبة كبيرة من النساء والأطفال يتعرضون للتدخين السلبي بسبب وجود مدخن واحد على الأقل في الأسرة.

• أعلى نسبة للتدخين في الفئة العمرية (35-44 سنة) حيث تصل النسبة إلى 19.2%، تليها الفئة العمرية (45-54 سنة) بنسبة 18.5% ثم الفئة العمرية (25-34 سنة) بنسبة 17% تقريباً. وتشير المعدلات المرتفعة بين هذه الفئات العمرية إلى تأثيرات سلبية على المجتمع، خاصة وأن هذه الفئات تشكل غالبية القوى العاملة، وقد وصل هذا الوضع إلى أبعاد مثيرة للقلق على الصعيدين الصحي والاقتصادي.

• يبلغ متوسط ما تنفقه الأسرة المصرية سنويًا على السجائر 12.9 ألف جنيه مصري.

• الشريحة التي لديها أعلى متوسط إنفاق على السجائر هي الشريحة الخامسة، والتي عادة ما يكون لديها أعلى إنفاق. لأن حصة الأسر في هذه الشريحة من إنفاقها السنوي على السجائر وصلت إلى 16.2 ألف ليرة في المتوسط.

• الفئة الأقل إنفاقاً متوسطاً على السجائر هي الفئة الأولى، والتي تشمل الأسر الأقل إنفاقاً بشكل عام، ويبلغ متوسط الإنفاق السنوي على السجائر 8.5 ألف ليرة.

• بلغت حصة السجائر من إجمالي الإنفاق 10.2% في أدنى شريحة إنفاق، و10.5% في ثاني شريحة إنفاق، و9.2% في أعلى شريحة إنفاق. وهذا يعني أن الحصة المخصصة للسجائر أعلى في الشريحة الفقيرة منها في الشريحة الأعلى إنفاقاً.


شارك