تجهيز 45 كشك للكتب في إطار مشروع “كتابك” بقرى حياة كريمة

عقد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو اجتماعا موسعا مع قيادات ورؤساء المؤسسات والقطاعات التابعة للوزارة لبحث خطط العمل خلال الفترة المقبلة، وضمان إطلاق سلسلة من المبادرات الثقافية مع بدء الإجازة الصيفية، ومناقشة مستجدات المشروعات الثقافية المختلفة المقرر إطلاقها مع احتفالات 30 يونيو.
وناقش الاجتماع موقف تنفيذ المبنى الجديد لفرع أكاديمية الفنون بمحافظة الإسكندرية، وموقف عدد من قصور الثقافة الجاهزة للافتتاح. ومن بين هؤلاء؛ وتشمل هذه المشاريع “بيت ثقافة أخميم” بمحافظة سوهاج، و”قصر ثقافة المحلة” بمحافظة الغربية، و”قصر ثقافة الطفل” بجاردن سيتي، و”قصر ثقافة حلوان” بالقاهرة، وقصري ثقافة “قاطية” و”نخل” بمحافظة شمال سيناء، ومشروع “مسرح مصر” بشارع عماد الدين بوسط القاهرة.
كما ناقش الاجتماع آخر المستجدات بشأن تجهيز 45 مكتبة ضمن مشروع “كتابك” الذي سيتم افتتاحه في ذكرى 30 يونيو في عدد من المحافظات ضمن مبادرة رئاسة الجمهورية “حياة كريمة للإنسان”. وتهدف هذه الأكشاك إلى دعم ثقافة القراءة وتوفير الكتب بأسعار رمزية.
وناقش الاجتماع عددا من المبادرات الثقافية الجديدة المزمع إطلاقها خلال الأيام المقبلة بمشاركة كافة قطاعات الوزارة. كما ناقش الاجتماع برنامج الفعاليات الفنية والثقافية التي سيتم تنظيمها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، والاستعدادات للاحتفال بتسجيل آلة السمسمية ضمن التراث الثقافي غير المادي لمحافظة الإسماعيلية.
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أهمية الإسراع في إنجاز المشاريع الجاهزة للافتتاح، مشدداً على ضرورة تحديد جدول زمني واضح ومحدد للبدء في تنفيذها تزامناً مع الأعياد الوطنية. وأكدت الوزارة أيضاً على أهمية ضمان التكامل بين القطاعات داخل الوزارة وتنفيذ البرامج والأنشطة التي من شأنها أن تسهم في تقديم خدمات ثقافية شاملة ومتنوعة للمواطنين، وأشارت إلى ما يلي:
وقال وزير الثقافة “نعمل على ضمان وجود الثقافة في جميع أنحاء البلاد، ونحن عازمون على توفير بنية تحتية ثقافية تليق بالمواطن المصري وتعكس قيمة وتاريخ هذه الأمة”. قال. وأكد أن رؤية الوزارة ترتكز على تعزيز دور القوة الناعمة وتكامل العمل المؤسسي في مختلف القطاعات.
ووجه وزير الثقافة الإدارة العامة لقصور الثقافة وقطاع المسرح ودار الأوبرا المصرية بالتنسيق بهدف تقديم عروض مسرحية وموسيقية متنوعة على مسارح قصور الثقافة بالمحافظات، بهدف ضمان العدالة الثقافية وتوسيع دائرة الوصول الجماهيري.