أحمد موسى: أمريكا وإسرائيل تضعان خطة للسيطرة على غزة تحت ستار تقديم المساعدات

أكد الصحافي أحمد موسى أن الولايات المتحدة وإسرائيل تحاولان السيطرة على قطاع غزة عبر شركات أمنية أميركية، بينها عناصر استخبارات، بحجة توزيع المساعدات الإنسانية.
وقال الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، إن الأميركيين والإسرائيليين لديهم القدرة والآلية لتوزيع المساعدات، ولذلك استعانوا بشركة أمنية أميركية برجال مخابرات.
وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ينفذ خطة للسيطرة على غزة بشكل غير قانوني تحت ذريعة المساعدات، ومن ثم السيطرة على القطاع تدريجيا.
وأوضح موسى أن ما حدث لم يقتصر على توزيع المساعدات فقط، بل امتد إلى بناء منطقة معزولة أشبه بالسجن محاطة بالجدران، دخلها الشعب الفلسطيني في غزة. وأوضح أن “القضية أكبر من مجرد قضية إنسانية”.
وأوضح أن الأونروا تعمل إنسانيا ولا تعتدي على الناس، بينما اليوم تقوم القوات الأميركية والإسرائيلية بالاعتداء على المدنيين.
وقالت القاعدة إن الشركة الأميركية المسؤولة عن توزيع المساعدات فقدت مقرها في رفح، وأنها فشلت في الاختبارات الأولية للولايات المتحدة وإسرائيل، وأن هدفها الحقيقي لم يكن المساعدات بل التوسع داخل غزة.
وأكد أن ترامب جاء بحجة توزيع المساعدات، لكنه في الحقيقة يهدف إلى السيطرة على غزة. وأضاف أن المساعدات الفاشلة التي تم توزيعها لا تحتوي على أي بروتين، ويتم استخدامها كأداة لزيادة النفوذ الأميركي داخل غزة، مضيفا “إنهم يضحكون على العالم”.
واختتم موسى حديثه بالتأكيد على أن أميركا تحاول الانتشار في غزة عبر شركة توزيع أغذية يديرها عناصر من المخابرات، ويتكونون من جنود وعناصر مخابرات أميركيين، وليسوا مدنيين.