وداع مؤلم: انتهاء مراسم دفن حفيد نوال الدجوي وسط انهيار أسرته وغياب الجدة

منذ 3 أيام
وداع مؤلم: انتهاء مراسم دفن حفيد نوال الدجوي وسط انهيار أسرته وغياب الجدة

شيع جثمان الدكتورة نوال الدجوي، حفيدة مؤسس ورئيس مجلس أمناء الجامعة الحديثة للعلوم والآداب، عصر اليوم الاثنين، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بمدينة السادس من أكتوبر. أقيمت مراسم جنازة الشخص الذي فقد حياته برصاصة في الرأس من بندقيته داخل منزله.

جنازة حفيد نوال الدجوي

وساد الحزن الشديد خلال مراسم الجنازة، حيث انهارت زوجته وابنته على الأرض من شدة البكاء، فيما ودعه العديد من أفراد الأسرة وطلبة الجامعة بالدموع والصراخ العاطفي أمام المقبرة.

الجدة لا تحضر جنازة وحفل توديع في مسجد الجامعة

وحضر الجنازة جدته الدكتورة، وبدأت من مسجد جامعة MSA، حيث أقيمت صلاة الجنازة في غياب نوال الدجوي.

وقررت النيابة العامة دفن الجثة بعد انتهاء تشريحها. تم أخذ عينات من الأمعاء الدقيقة في مختبرات الطب الشرعي لإجراء تحليل أكثر تفصيلا. ولم يصدر بعد التقرير النهائي بشأن سبب الوفاة.

تفاصيل الوفاة وبيان وزارة الداخلية

وأكدت وزارة الداخلية في بيان تفصيلي للحادث، أن إدارة الشرطة تلقت بلاغًا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري من أسرة أحمد الدجوي، يفيد بإقدامه على إطلاق النار على نفسه بسلاح مرخص داخل مسكنه بأحد المنتجعات السياحية.

وتبين من التحقيقات الأولية أن المتوفي كان يعاني من اضطرابات نفسية خلال الفترة الأخيرة، وسافر للخارج لتلقي العلاج وعاد مساء السبت 24 مايو أي اليوم السابق للحادث.

النيابة العامة تعاين موقع الحادث وتحل الخلاف

وعلى الفور، انتقل إلى مكان الحادث فريق من النيابة العامة يرافقه خبراء الأدلة الجنائية. تم فحص السلاح المستخدم، وأخذ بصمات الأصابع، وإجراء فحص شامل للمنطقة. ولم يتم تسجيل أي شكوى جنائية بخصوص الحادثة حتى الآن، وأعلنت الجهات المختصة عدم وجود شبهة واضحة في وجود جريمة.

خلفية الأستاذ الراحل ودوره في جامعة MSA

جدير بالذكر أن الدكتور أحمد الدجوي يشغل منصبًا أكاديميًا مرموقًا في جامعة MSA ويحظى باحترام كبير من طلابه وزملائه. وقد كان هذا الوضع بمثابة صدمة أكبر للمجتمع الأكاديمي في الجامعة التي أسستها جدته الراحلة.


شارك