الرئيس السيسي يستقبل وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري

منذ 3 أيام
الرئيس السيسي يستقبل وفد رجال الأعمال الأمريكيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وفداً من رجال الأعمال الأميركيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي المصري الأميركي بالقاهرة. وترأس الوفد سوزان كلارك، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، وجون كريسمان، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس مجلس إدارة شركة أباتشي. حضر اللقاء رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي كما شارك؛ المهندس نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل كامل الوزير؛ وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط؛ وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي؛ والمهندس. وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس التقى قبيل الجلسة الموسعة مع قادة الأعمال الأمريكيين، سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، وجون كريسمان رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة أباتشي، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المهندس كامل الوزير، ووزير الخارجية والهجرة والمغتربين الدكتور مصطفى مدبولي. وذكر أنه عقد اجتماعاً حضره أيضاً بدر عبد العاطي. وخلال اللقاء، أعرب الرئيس المصري عن استعداد مصر للتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كافة المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، خاصة في ظل التحركات الداعمة من الرئيس ترامب لزيادة التعاون المشترك بين الشركات المصرية والأمريكية. وأكد رغبة مصر في أن تصبح مركزاً صناعياً رئيسياً للصناعة الأمريكية، خاصة في ظل علاقاتها القوية مع دول القارة، حيث تعد سوقاً رئيسياً وبوابة للمنطقة العربية والقارة الأفريقية. وأكد الرئيس المصري أيضاً رغبتهم في إنشاء منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكداً أن الجانب المصري مستعد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين. وأوضح أن الاستثمار في مصر فرصة لكل مستثمر، خاصة في ظل الاستقرار السياسي الذي تتمتع به مصر و”وعي” الشعب المصري بالاستقرار الاجتماعي، وهو أمر ممكن استناداً إلى وعي المواطنين وصمودهم في مواجهة الإصلاحات الاقتصادية الكبرى والقاسية التي يتم تنفيذها لضمان المصلحة العامة، في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تشهدها المنطقة وما يترتب عليها من تداعيات. وأكدت السيدة سوزان كلارك أن زيارة الوفد التجاري الأمريكي لمصر أكدت قوة ومتانة التحالف الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة. وقال الرئيس إن الشركات الأمريكية العاملة في مصر حققت نجاحات ملموسة وساهمت في عملية التنمية في مصر، وتعتبر نموذجاً يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، كما هو الحال في شركة أباتشي. وأعرب عن ارتياحه للنجاح التجاري الذي حققته شركة أباتشي في مصر وتوسع نطاق عملها هناك، وأضاف أنه يولي أهمية كبيرة لهذا الموضوع.

وأضاف السفير محمد الشناوي أن ذلك أعقبه لقاء موسع بين الرئيس وممثلي الشركات الأمريكية. واستهل الرئيس كلمته بالتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز هذه العلاقات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الطرفين. وأوضح أن مصر سوق كبير يتمتع ببنية تحتية متطورة وجاهزة لاستقبال الاستثمارات، وتم تنفيذ إصلاحات قانونية لدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية، كما أن مناطق في مصر مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس توفر كافة أنواع الراحة للشركات والمستثمرين الأجانب للعمل. واستعرض معاليه الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة المصرية في إطار برنامجها للإصلاح الاقتصادي والتي ساهمت في تحقيق تحسن ملموس في المؤشرات الاقتصادية الكلية وزيادة الإنتاجية وخلق فرص العمل.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد أن هناك فرصا كبيرة في مصر للمستثمرين الأجانب، نظرا لموقع مصر الجغرافي المتميز كبوابة لأوروبا، وكذلك الأسواق العربية والإفريقية. ورحب الرئيس المصري بالاستثمارات الأمريكية القائمة والجديدة، مقدراً خصوصية العلاقات المصرية الأمريكية، مشيراً إلى أن الدولة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وإزالة كافة العقبات لضمان نجاح الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر. وفي هذا السياق أكد الرئيس حرص الدولة على تعزيز دور القطاع الخاص باعتباره المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية.

وأشار المسؤول إلى أن اللقاء ناقش مجالات الاستثمار ذات الأولوية لمصر، بما في ذلك قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وإنتاج الأجهزة الطبية والأدوية، وصناعة السيارات، وإنتاج الطاقة المتجددة، والبناء والبنية التحتية، وصناعة الأغذية. وأوضح الرئيس أن ذلك يعود إلى المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر في هذه القطاعات، مؤكداً أن مصر تعطي الأولوية للتوطين في الصناعة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع إلى مداخلات من بعض أعضاء الوفد الأمريكي الذين أعربوا عن تقديرهم لالتزام الحكومة المصرية بدعم الاستثمار والتنمية الاقتصادية. وأكدا عزمهما على اغتنام الفرص الواعدة التي يوفرها السوق والاقتصاد المصري بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين.

ترأس الوفد المصري الأمريكي الذي اجتمع في القاهرة السيدة سوزان كلارك رئيسة غرفة التجارة الأمريكية، والسيد جون كريسمان رئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس مجلس إدارة شركة أباتشي، بينما حضر رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والمهندس مصطفى مدبولي، ورئيس مجلس إدارة شركة أباتشي. نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل كامل الوزير، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزير الخارجية والهجرة والمغتربين المصري الدكتور بدر عبد العاطي، والمهندس. وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب.

وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، إن الرئيس التقى قبيل الجلسة الموسعة مع قادة الأعمال الأمريكيين، رئيسة غرفة التجارة الأمريكية السيدة سوزان كلارك، ورئيس مجلس الأعمال الأمريكي المصري ورئيس شركة أباتشي السيد جون كريسمان، وكذلك رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المهندس كامل الوزير، ووزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج الدكتور أحمد الطيب. وذكر أنه عقد اجتماعاً بحضور السفير بدر عبد العاطي. وخلال اللقاء، أعرب الرئيس المصري عن استعداد مصر للتعاون مع رجال الأعمال والمستثمرين الأمريكيين في كافة المجالات الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الخطوات الداعمة من الرئيس ترامب لزيادة التعاون المشترك بين الشركات المصرية والأمريكية. وأكد رغبة مصر في أن تصبح مركزاً صناعياً مهماً للصناعة الأمريكية، خاصة بفضل علاقاتها القوية مع دول القارة، وأن تكون سوقاً رئيسية تنفتح على المنطقة العربية والقارة الأفريقية.

وأكد الرئيس المصري أيضاً رغبتهم في إنشاء منطقة صناعية أمريكية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكداً أن الجانب المصري مستعد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأمريكيين. وأوضح أن الاستثمار في مصر فرصة لكل مستثمر، خاصة في ظل الاستقرار السياسي الذي تتمتع به مصر و”وعي” الشعب المصري بالاستقرار الاجتماعي، وهو أمر ممكن استناداً إلى وعي المواطنين وصمودهم في مواجهة الإصلاحات الاقتصادية الكبرى والقاسية التي يتم تنفيذها لضمان المصلحة العامة، في ظل الظروف السياسية الصعبة التي تشهدها المنطقة وما يترتب عليها من تداعيات. وأكدت السيدة سوزان كلارك أن زيارة الوفد التجاري الأمريكي لمصر أكدت قوة ومتانة التحالف الاستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة. وقال الرئيس إن الشركات الأمريكية العاملة في مصر حققت نجاحات ملموسة وساهمت في عملية التنمية في مصر، وتعتبر نموذجاً يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، كما هو الحال في شركة أباتشي. وأعرب عن ارتياحه للنجاح التجاري الذي حققته شركة أباتشي في مصر وتوسع نطاق عملها هناك، وأضاف أنه يولي أهمية كبيرة لهذا الموضوع.

وأضاف السفير محمد الشناوي أن ذلك أعقبه لقاء موسع بين الرئيس وممثلي الشركات الأميركية. واستهل الرئيس كلمته بالتأكيد على عمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، وحرص مصر على تعزيز هذه العلاقات، خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الطرفين. وأشار إلى أن مصر سوق كبيرة وجاهزة لاستقبال الاستثمارات ولديها بنية تحتية متطورة وتم تنفيذ إصلاحات قانونية تدعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية. وأشار أيضاً إلى أن مناطق مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر توفر كافة أنواع التسهيلات لعمل الشركات والمستثمرين الأجانب. واستعرض الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة المصرية في إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي، والتي ساهمت في تحسن كبير في المؤشرات الاقتصادية الكلية، وتحسين الإنتاجية، وخلق فرص العمل.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس أكد أن هناك فرصا كبيرة في مصر للمستثمرين الأجانب، نظرا لموقع مصر الجغرافي المتميز كبوابة لأوروبا، وكذلك الأسواق العربية والإفريقية. ورحب الرئيس المصري بالاستثمارات الأمريكية القائمة والجديدة، مقدراً خصوصية العلاقات المصرية الأمريكية، مشيراً إلى أن الدولة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة وإزالة كافة العقبات لضمان نجاح الشركات والمستثمرين الأمريكيين في مصر.

وفي هذا السياق أشار الرئيس إلى رغبة الدولة في تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية.

وأشار المسؤول إلى أن اللقاء ناقش مجالات الاستثمار ذات الأولوية لمصر، بما في ذلك قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعي، وإنتاج الأجهزة الطبية والأدوية، وصناعة السيارات، وإنتاج الطاقة المتجددة، والبناء والبنية التحتية، وصناعة الأغذية. وأوضح الرئيس أن ذلك يعود إلى المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر في هذه القطاعات، مؤكداً أن مصر تعطي الأولوية للتوطين في الصناعة.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس استمع إلى مداخلات بعض أعضاء الوفد الأمريكي، الذين أعربوا عن تقديرهم لالتزام الحكومة المصرية بدعم الاستثمار والتنمية الاقتصادية. وأكدا عزمهما على اغتنام الفرص الواعدة التي يوفرها السوق والاقتصاد المصري بما يخدم المصالح المشتركة للطرفين.


شارك