هل أصدقاء السوء يدلّون على ضعف الإيمان؟
دكتور أستاذ علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية بجامعة الأزهر. وأكدت فاطمة أبو العلا أن ضعف الإنسان لا يعني بالضرورة أنه إنسان سيء. بل إنه يعكس الطبيعة البشرية، التي تميل في بعض الأحيان إلى الاستسلام للأهواء والإغراءات والظروف البيئية.
وفي برنامج «للمرأة نصيب» المذاع على قناة «إن إن آي مصر»، قال الدكتور في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا أبو الخير، إن أهم أسباب تكرار الأخطاء هي ضعف الإيمان، والفراغ الروحي والعقلي، وسوء الصداقة. وأشار إلى أن الإنسان الذي لا يجد شيئاً إيجابياً يشغل نفسه به قد يقع في دوامة من السلوكيات الخاطئة.
ويقول المؤلف إن الصداقات السيئة تضعف من عزم الإنسان وتمنعه من الرجوع إلى السلوك القويم. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالط». واستذكر الحديث، مؤكداً على أهمية البيئة الاجتماعية التي يعيش فيها الإنسان ودورها في تشكيل شخصيته.
وأكد د. أبو العلا على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأفراد، قائلاً إن الدعم الأسري يأتي في مقدمة هذه الأدوات، وذلك يتم في بيئة آمنة من المحبة والتفاهم والشمول، وأن الأسرة هي مؤسسة التنشئة الاجتماعية الأولى.
