من محامية إلى صانعة محتوى.. هناء عياد تروي قصتها وكيف أصبحت ترند!

قالت منتجة المحتوى هناء عياد إنها لم تدخل عالم التواصل الاجتماعي بخطة، بل دخلته بالصدفة تماماً. وأوضح أن إنشاء صفحته لم يكن هدفاً في المقام الأول، بل نتيجة لموقف إنساني غريب مر به.
وفي لقاء مع الإعلامي شريف نور الدين والإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهي وهي» المذاع على قناة «ني مصر»، قال إن الناس يحكون له القصص بمجرد رؤيته، حتى لو لم يعرفوه شخصياً.
وتابع: “وجدتُ أن كل من رآني يرغب بالتحدث معي. من طبيعتي الاستماع والتعاطف وتقديم النصائح البسيطة، ولاحظتُ أن الناس يشعرون بالراحة بعد التحدث معي”.
“القصة الأولى التي أخبرتها على الصفحة كانت عن جريمة جنوب بني مزار عام 2005، وهي قضية مشهورة في ذلك الوقت.” قال. وأوضح أن الحادثة أعيد سردها تحليليا، وتم الكشف عن تطورات لم تكن معروفة في حينها، وتم تغيير الأدلة، وتمت تبرئة المتهمين.
وأشار إلى أن تفاعل المتابعين مع القصة كان واسع النطاق وأوجد انقسامًا كبيرًا بين مؤيديه والمشككين، حتى أنه توقف عن النشر لفترة قصيرة بسبب الجدل. لكنها عادت بقصة جديدة من سيدة تعمل في منزلها: “أخبرتني هذه السيدة أنها تعرضت للابتزاز من قبل رجل قوي كان يصورها سراً بكاميرات في منزله، وكانت هذه هي القصة الثانية التي تصل إلى 6 ملايين مشاهدة”.
وقال عياد إن معظم القصص التي رواها كانت حقيقية، أو على الأقل مستوحاة من أحداث حقيقية، في حين أن بعضها أعده فريق بحثي استناداً إلى أرشيفات الجريمة المنشورة على مواقع إخبارية قديمة.