أسباب عزوف بعض الشباب عن الزواج

وأكد الإعلامي الرياضي السابق محمد فوزي، أحد الشباب المشاركين في الإضراب، أن هناك فرقاً واضحاً بين الامتناع عن الزواج والإضراب، سواء لأسباب شخصية أو عائلية أو اجتماعية.
وقال فوزي، في لقاء مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على فضائية "إن إن آي مصر"، إن العوامل الاجتماعية تشمل من حول الشخص، مثل الأقارب أو الأصدقاء الذين تزوجوا ثم طلقوا. وأشار إلى أن مثل هذه التجارب تؤثر سلباً على قرار الشباب بالزواج.
وأوضح فوزي أن بعض الزيجات تستمر بنجاح، بينما تواجه أخرى مشاكل تؤدي إلى الطلاق، مؤكداً أن الإنسان بطبعه يحاول أن يتخذ من الأشخاص الناجحين قدوة له.
وأوضحت أنها تمت خطوبتها وهي في الـ21 من عمرها، لكنها انتقلت بعد ذلك إلى قطاع الإعلام. وأوضح أن والده ووالدته كانا يعانيان من مشاكل صحية صعبة، وأنه كان المسؤول الأول عن رعايتهم في المنزل، وهذا أثر على أولوياته في ذلك الوقت.
وأشار البروفيسور دكتور أوزتورك إلى أن بعض الأشخاص يختارون شركاء حياتهم بعناية، لكنهم لا يستطيعون النجاح في الزواج، مؤكداً أن النجاح في العلاقة الزوجية ليس مضموناً حتى لو اتخذ الطرفان خيارات حسنة النية وحذرة.