طارق فهمي: مصر تتصدى لمشاريع تغيير خريطة الشرق الأوسط وتدافع عن القضية الفلسطينية
أكد الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية أن الخطاب الذي ألقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية ببغداد حمل رسائل مهمة في السياستين الداخلية والخارجية. وأشار إلى أن الرئيس أكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية حتى لو تم التطبيع مع كافة الدول العربية.
وقال طارق فهمي، في تصريحات لبرنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية “الوكالة الوطنية للأنباء” المصرية، مع الإعلامي أحمد موسى، إن مصر متمسكة بقيمها الأخلاقية، وتواصل دورها الداعم للقضية الفلسطينية. وأشار إلى دعم مصر للمؤسسات العمالية العربية، وقال إن الدولة المصرية حولت الكلام إلى أفعال، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ووضعت خطة واضحة لإعادة إعمار غزة.
وأكد فهمي أن مصر تدعم مؤسسات السلطة الفلسطينية في القيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن مصر تنظر إلى القضية بشكل شامل وليس جزئياً. وأوضح أن الرئيس السيسي ذكر كافة حقوق القضية الفلسطينية بشكل واضح في خطابه.
وحذر فهمي من مخططات تغيير خريطة الشرق الأوسط، ومن بينها “مشروع غزة”، مشيرا إلى أن هذه المخططات وضعت ضد مصر.
وأكد فهمي أن مصر تقف بكل قوة ضد خطة تهجير الفلسطينيين وتتعرض يومياً لهجوم إعلامي بالشائعات والأخبار الكاذبة من وسائل الإعلام العبرية، مشدداً على أن مصر تواجه مؤامرة إجرامية ضد القضية الفلسطينية.
وطالب فهمي جامعة الدول العربية بالتحرك بما يتوافق مع ادعاءات الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن مصر تشكل حائط صد ضد المشروع الإسرائيلي ويجب عليها التفاوض مع الولايات المتحدة باستخدام منطق القوة.
