رئيس الوزراء يتفقد التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس السريع
بدأ رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، صباح اليوم، جولة ميدانية جديدة في المنطقة تبدأ من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي وتمتد حتى قسم أكاديمية الشرطة، عقب تجربته للمرحلة الأولى من مشروع الحافلات السريعة. ومن المقرر أن يتوجه لاحقا إلى مشروع حدائق تلال الفسطاط لمتابعة سير العمل.
رافق رئيس الوزراء خلال الجولة الميدانية لمشروع الحافلات السريعة اليوم، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، اللواء مهندس كامل الوزير، ومحافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر خليل، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية، ونائب وزير النقل البري اللواء ماجد عبد الحميد، ورئيس الهيئة العامة للطرق والكباري اللواء مهندس طارق عبد الجواد.
انضم الدكتور مصطفى مدبولي اليوم إلى جولة بمشروع حدائق تلال الفسطاط برفقة المهندس. شريف الشربيني وزير الإسكان والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية؛ محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر خليل؛ اللواء مهندس محمود نصار رئيس الهيئة المركزية لإعادة الإعمار؛ والمهندس. رئيس صندوق التنمية الحضرية خالد صديق.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن زيارة اليوم تأتي في إطار النشاط الميداني للحكومة في مختلف مجالات العمل في كافة مناطق الجمهورية. متابعة سير مختلف المشاريع الوطنية والخدمية التي تنفذها الدولة؛ – تحسين نوعية حياة المواطنين ورفع مستوى الخدمات المقدمة لهم.
وفي هذا السياق أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن جولته الأولى كانت على شقين: لمتابعة جاهزية المرحلة الأولى من مشروع الحافلات السريعة، والتي تمتد من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي حتى نقطة أكاديمية الشرطة، حيث يتواصل التشغيل التجريبي لهذه المرحلة، ويجري الإعداد لطرحها على المواطنين.
قال الدكتور مصطفى مدبولي: “تكمن أهمية مشروع حافلات النقل السريع في أنه يمثل نموذجًا حضاريًا سعت الدولة إلى تحقيقه في مختلف المشاريع التي نفذتها. فهو وسيلة نقل عام صديقة للبيئة، وسيساهم في تسهيل حركة المواطنين في إطار خطة الحفاظ على الانضباط وانسيابية الحركة المرورية على الطريق الدائري، وتنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع في إنشاء وسائل نقل عام مستدامة وصديقة للبيئة، خضراء اللون”.
وأضاف رئيس الوزراء: “المحطة الثانية من جولتنا اليوم تتعلق بمشروع حدائق تلال الفسطاط، والذي يأتي في إطار المتابعة الدورية المستمرة لهذا المشروع الحيوي، ومتابعة تقدمه. ويكتسب هذا المشروع أهمية خاصة لما يمثله من قيمة مضافة متعددة الجوانب في جهود تطوير القاهرة الكبرى، وإتاحة لمحة عن تاريخ مصر العريق، وتحويلها إلى مركز سياحي إقليمي يعكس التراث الغني للحضارة المصرية”.
