مصطفى بكري: الرئيس السيسي يواجه استهدافًا من قوى متعددة

أكد الإعلامي مصطفى بكري أنه لن ينسى أبدًا مواقفه التاريخية والوطنية تجاه مستقبل الدولة المصرية. وردا على المشككين قال: "مهما حدث، لن أغير موقفي أو خلفيتي أبدا".
وأضاف مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "إن إن آي" مصر، أنه بالإضافة إلى من لهم صلات بالأميركيين والصهاينة، هناك أيضاً من لهم صلات بالحاقدين أو الأشرار. وأشاد بكل من يحب وطنه ولا يكون خنجراً أو أداة في ظهر الدولة ومؤسساتها.
قال الصحفي مصطفى بكري: "يجب أن نفكر في هذا الأمر جيدًا قبل اتخاذ أي قرار. هناك فرق بين المعارضة الوطنية ومن يهاجمها كأداة إعلامية". قال. «الرئيس السيسي لم يكن يريد البقاء في السلطة خلال فترة وجوده في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومنذ عام 2011 أصبح الرئيس السيسي إلى جانب المشير طنطاوي». لمواجهة المشاكل التي كانت تواجهها الدولة في ذلك الوقت.
وتابع بكري: الرئيس السيسي مستهدف من قبل عدد من القوى. وباعتباره رئيساً لأكبر دولة عربية، طلب من الإدارة الأميركية وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة، ورفض زيارة ترامب لأميركا؛ إذا لم يتم حل أزمة غزة ووقف الاعتداءات فإن مصر أصبحت هدفا لمن يريد أن يصبح مثل ليبيا وسوريا.