وزير الثقافة يُثني على جهود جامعة عين شمس في الحفاظ على الهوية الوطنية

حضر وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي الثالث عشر الذي تنظمه جامعة عين شمس تحت شعار “عين شمس.. 75 عامًا من التميز والريادة – نظرة على الماضي وشمس تنير المستقبل”. وتزامن المؤتمر مع احتفالات الجامعة بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها (اليوبيل الماسي).
حضر الفعالية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التنمية البشرية ووزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، كما شارك؛ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور؛ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية؛ وحضر الحفل الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس وعدد من عمداء الكليات والمحاضرين والخريجين والطلاب.
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العلمي والثقافي المتميز، مشيداً بالتاريخ الطويل لجامعة عين شمس والدور الشامل الذي تقوم به في خدمة المجتمع وبناء الإنسان المصري. وأكد أن الجامعة تعد من المراكز العلمية والفكرية الرائدة في مصر والعالم العربي، وأنها على مدار تاريخها أنتجت أجيالاً من العلماء والمفكرين والمبدعين الذين ساهموا في النهضة الوطنية وتعزيز التنمية المستدامة.
وقال وزير الثقافة: إن احتفال جامعة عين شمس باليوبيل الماسي تأكيد على استمرار رسالتها الوطنية في بناء الإنسان الواعي والمستنير الذي يجمع بين المعرفة والانتماء.
وأوضح أن وزارة الثقافة تولي أهمية خاصة لتعميق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتعليمية، إدراكاً منها لأهمية التوفيق بين الثقافة والعلم وتعزيز أدوارهما في تشكيل الوعي المجتمعي. وأكد أن الثقافة والتعليم معًا يشكلان حجر الأساس في أي مشروع تقدمي حقيقي.
وأشاد الوزير بمحاور وأهداف المؤتمر، مؤكداً أن جامعة عين شمس قدمت نموذجاً يحتذى به في الجمع بين الأصالة والمعاصرة ودمج الأدوار الأكاديمية مع خدمة المجتمع. واعتبر أن مثل هذه المؤتمرات تساهم في تعزيز ثقافة الحوار والانفتاح والتواصل بين المؤسسات.
وفي ختام كلمته هنأ الدكتور أحمد فؤاد هنو أسرة جامعة عين شمس بمناسبة مرور 75 عاماً على تأسيسها، متمنياً للجامعة دوام النجاح والتقدم. وأكد أيضاً أن وزارة الثقافة ستقدم الدعم المستمر والتعاون الوثيق للجامعة في المبادرات والمشروعات التي تخدم المجتمع المصري وتعزز دور الثقافة في بناء رأس المال البشري والحفاظ على الهوية الوطنية.