«تطوير التعليم بالوزراء» يناقش مع معهد بحوث الإلكترونيات إنشاء حاضنات تكنولوجية

في إطار تعزيز التعاون المؤسسي وتطوير برامج التعليم التقني والتكنولوجي بما يتوافق مع المعايير الدولية، قام وفد رفيع المستوى من صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، برفقة ممثلين من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، بزيارة ميدانية إلى معهد بحوث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا للأبحاث والتصنيع في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات. هدفت الزيارة إلى مناقشة قضايا التعاون المشترك في مجالات التعليم التكنولوجي وريادة الأعمال.
د. أمين عام صندوق تطوير التعليم وضم الوفد برئاسة رشا سعد شرف المستشار الفني للميكاترونكس بالجايكا د. إيتو هيساشي، ومنسق مشروع كوسن الياباني المصري باليابان مياكي تشيهو، ومنسق المشروع ومسئول العلاقات الدولية بالصندوق د. مها صلاح الدين رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة مدينة العلوم والتكنولوجيا شيرين محمد عبد القادر محرم ود. د.شيرين محمد عبد القادر محرم و … شيرين محمد عبد القادر محرم و د.شيرين محمد عبد القادر محرم و د.شيرين محمد عبد القادر محرم و د.شيرين محمد عبد القادر محرم و د.شيرين محمد عبد القادر محمود سالم.
قال الدكتور. وقالت رشا سعد شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم، إنه تم خلال الزيارة تفقد المختبرات المركزية ومباني مدينة العلوم والتكنولوجيا، واطلع الباحثون على إمكانيات المعهد وخططه البحثية. كما اطلع الوفد على العديد من نماذج المشاريع الناشئة الناجحة التي يستضيفها المعهد.
وقال الوزير في بيان صحفي صادر عن الصندوق إن الزيارة تأتي في إطار الجهود الرامية إلى تطوير مسارات التعليم التقني والمهني داخل كليات “كوزن” اليابانية ومراكز مهارات القرن الحادي والعشرين من خلال الاستفادة من القدرات البحثية المتقدمة وحاضنات التكنولوجيا لمعهد أبحاث الإلكترونيات، مؤكداً الرغبة في التعاون مع معهد أبحاث الإلكترونيات ومدينة العلوم والتكنولوجيا في مجالات تكنولوجيا المعلومات والروبوتات والذكاء الاصطناعي. ويساهم هذا التعاون في خلق كفاءات بشرية مؤهلة قادرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي، وخلق بيئة مشجعة لريادة الأعمال تدعم الابتكار وإنتاج المعرفة في نطاق مكون ريادة الأعمال بمشروع اليابان مصر كوزين.
وأوضح شريف أن استخدام مختبرات المعهد كحاضنات للمشاريع المبتكرة لطلبة كليات “كوزن” ومتدربي مراكز مهارات القرن الحادي والعشرين ودعم الشركات الناشئة في تخصصات التكنولوجيا الحديثة يتوافق مع رؤية الدولة في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية صندوق تطوير التعليم الرامية إلى إنشاء منظومة تعليمية تقنية متكاملة ترتكز على الجودة والابتكار والتنمية المستدامة من خلال تكامل أدوار المؤسسات الأكاديمية والبحثية من جهة، ومراعاة احتياجات سوق العمل من جهة أخرى.