نجت من الموت بأعجوبة.. شيماء تروي تفاصيل اعتداء عائلة طليقها عليها في الإسكندرية بسبب مسكن الزوجية

منذ 14 ساعات
نجت من الموت بأعجوبة.. شيماء تروي تفاصيل اعتداء عائلة طليقها عليها في الإسكندرية بسبب مسكن الزوجية

شيماء، التي تعرضت للاعتداء من قِبل عائلة طليقها بالإسكندرية، روت تفاصيل محنتها التي استمرت 13 عامًا، وانتهت بطلاقها في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. لكن معاناتها لم تنتهِ عند هذا الحد، بل بدأت مرحلة جديدة من الضغط النفسي والجسدي، مصحوبة بالتهديد المستمر بالطرد من منزل الزوجية.

وفي لقاء مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «التفاصيل» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر 2»، أكدت شيماء أن حياتها مع زوجها الذي يعمل مهندساً زراعياً في هيئة الثروة السمكية، مليئة بالمشاكل بسبب التدخلات المستمرة من أسرة زوجها. “تزوجت في عام 2011 وقضيت 13 عامًا أحاول إعالة أسرتي، لكن زوجي السابق كان يعتمد دائمًا على أشقائه وكانوا السبب في طلاقهم جميعًا”. قال.

وأضافت أن منزلها كان ملاصقًا لمبنى سكني لعائلة زوجها السابق، وبعد أسبوع واحد فقط من انفصالهما، بدأت شقيقاتها في القدوم إلى المنزل بشكل متكرر وحاولن “طردها” على الرغم من اتفاقها مع زوجها على رعاية أطفالهما هناك. “لقد استغلوا الطلاق وقالوا، حسنًا، دعونا نطرده…”، لكنها كانت شقة أطفالهم.

وكشفت شيماء تفاصيل يوم الطلاق المفاجئ قائلة: “كنت أتشاجر معه في المنزل، ورأيت إخوته يأتون بالجوازات، فسبوني وأهانوني وأجبروني على الذهاب إلى الموثق، وتم طلاقي قسراً رغماً عني”.

وأوضح أنه حاول بشكل خاص التأقلم مع شقيقاته اللاتي كن في نفس عمره تقريباً، إلا أن كل محاولاته قوبلت بالرفض والإهانات. كنت أذهب إليهم وأخبرهم أننا إخوة وأننا جئنا وذهبنا معًا. فيدفعونني بعيدًا ويقولون: “لا نريد رؤية وجهك”.

وأنهت شيماء حديثها بألم واضح قائلة: إذا كان أهله يحبونه لهذه الدرجة فلماذا لا يحبوني أنا وأولادي؟ من أحب إنساناً أحب من أحبه.. ولكن للأسف كان يخاف منه ولا يحترمه.


شارك