أسعار الفضة في مصر تبقى مستقرة رغم تراجع الأسواق العالمية

منذ 8 ساعات
أسعار الفضة في مصر تبقى مستقرة رغم تراجع الأسواق العالمية

رغم تراجع أسعار الأونصة في بورصات الأسهم العالمية، إلا أن أسعار الفضة في الأسواق المحلية أظهرت استقرارا ملحوظا خلال تعاملات اليوم الخميس، وفق ما أفاد موقع “سيف هافن هب”.

ويُقال إن الأداء الضعيف للدولار الأمريكي وتزايد المخاوف الجيوسياسية على الساحة العالمية كانا عاملين في هذا التراجع.

أسعار الفضة العالمية

وذكر التقرير أن أسعار الذهب استقرت اليوم أيضًا مقارنة بإغلاق أمس، وسجل سعر جرام الفضة عيار 800 نحو 48.75 جنيه مصري، وانخفض سعر أوقية الفضة في السوق العالمية 0.74 دولار إلى 32.51 دولار.

أسعار الفضة في مصر

وذكر التقرير أن سعر جرام الفضة عيار 999 بلغ 61 جنيها مصريا، فيما سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو 56.50 جنيها مصريا. وصل سعر الجنيه الفضي (عيار 925) إلى 452 جنيهًا.

واصلت أسعار الفضة حول العالم انخفاضها بعد أن وصلت إلى ذروة أسبوعية عند 33.25 دولار يوم الخميس بعد تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تقترب من الإعلان عن اتفاق تجاري مع المملكة المتحدة.

وتزامن هذا التراجع مع قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير.

وفي هذا السياق، أفادت مصادر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يستعد للإعلان عن اتفاق تجاري كبير بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في مؤتمر صحفي يعقده في وقت لاحق اليوم.

ورغم أن ترامب لم يذكر المملكة المتحدة بشكل مباشر في منشوره على موقع “تروث سوشيال”، فإن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت يوم الأربعاء أن العمل جار على التوصل إلى اتفاق تجاري بين البلدين.

من ناحية أخرى، يسود ترقب حذر في الأسواق العالمية، حيث تنتظر الأسواق نتائج مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين المقرر إجراؤها في سويسرا خلال نهاية الأسبوع.

وفي اجتماعه الثالث في مايو/أيار، اتخذ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قراراً يتماشى مع توقعات السوق بالإبقاء على نطاق سعر الفائدة المستهدف دون تغيير عند 4.25% – 4.50%.

واعتمد البنك المركزي سياسة الانتظار والترقب وسط مخاوف من أن الرسوم الجمركية قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي.

وفي مؤتمره الصحفي عقب اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول إنه من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان التضخم أو البطالة سيشكلان التحدي الأكبر في الفترة المقبلة، وأكد أن البنك المركزي ليس مضطرا لاتخاذ قرارات متسرعة بشأن أسعار الفائدة.


شارك