الإمام الأكبر يهنئ البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية.

تهنئة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للبابا بنديكتوس الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية. وقدّم تهانيه القلبية إلى ليو.
وأعرب قداسة البابا في بيانه الرسمي اليوم عن تمنياته بالتوفيق والسداد في أداء رسالته الدينية والإنسانية، وأكد حرصه على مواصلة التعاون البناء بين الأزهر الشريف والفاتيكان، بهدف تعزيز الحوار بين الأديان وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية.
وشدد الإمام الأكبر على أهمية تضافر الجهود لمكافحة خطاب الكراهية والعنف، والعمل المشترك لتعزيز السلام العالمي، ودعم ثقافة التعايش، وبناء مستقبل أكثر أمنا وعدالة للإنسانية جمعاء.
وتأتي هذه التهنئة في إطار العلاقات الوثيقة بين الأزهر الشريف والكنيسة الكاثوليكية. وفي هذه العلاقات، وخاصة في السنوات الأخيرة، تم تحقيق تقدم كبير في مجالات الحوار بين الأديان والتعاون لأغراض إنسانية عادلة.