اجتماع وزيري التنمية المحلية والإسكان حول اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة

– مناقشة تسهيل وتبسيط الإجراءات المتعلقة بمنح التراخيص المختلفة في المحافظات.
– تم الاتفاق على تشكيل مجموعات عمل فنية من مختلف الجهات ذات العلاقة لإعداد مقترحات تفصيلية لتبسيط إجراءات الترخيص وتوحيد المتطلبات.
……………………………………………………………………..
بيان من وزارة التنمية المحلية:
وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض والمهندسة ترأس وزير التعمير والخدمات العامة والمجتمعات العمرانية شريف الشربيني، اجتماع اللجنة العليا لتراخيص المحال العامة بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الثلاثاء. وحضر الاجتماع مسؤولون من وزارة النقل والصناعة والتخطيط والمركز القومي لبحوث الإسكان ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات ذات الصلة وأعضاء اللجنة العليا لتراخيص المحلات التجارية والعديد من قيادات وزارة التنمية المحلية.
ويأتي هذا الاجتماع تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء لوزارتي التنمية المحلية والإسكان بوضع رؤية شاملة تهدف إلى تسهيل وتبسيط إجراءات التراخيص لمختلف الأنشطة سواء الصناعية أو التجارية بما يتماشى مع جهود الدولة لدعم مناخ الاستثمار وتعزيز الاقتصاد الرسمي.
وناقش الاجتماع عدداً من الضوابط والمعايير المنظمة لتراخيص المنشآت العامة والتجارية، بما في ذلك مواصفات أنظمة الكاميرات المنتجة محلياً، ومتطلبات دراسة المرور، ومتطلبات الحماية المدنية بموجب قانون حماية مخاطر الحرائق. كما ناقش الاجتماع إعداد قائمة رسوم موحدة لإصدار وتجديد تراخيص الحماية المدنية على مستوى المحافظات، وتم وضع تصور بشأن آليات إدارة احتياجات ومتطلبات الحماية المدنية من خطة الاستثمار في المحافظات.
كما ناقش الاجتماع الرؤية المقترحة لإنشاء نظام إلكتروني آلي لتنظيم إجراءات تراخيص الدفاع المدني لمختلف الأنشطة، بالتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. كما يهدف إلى التنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستكمال تحديث اللائحة المصرية الخاصة بمبادئ التصميم ومتطلبات التنفيذ لحماية المنشآت من مخاطر الحرائق خلال ثلاثة أشهر على الأكثر. كما تم استعراض خطوات ومتطلبات ترخيص المنشآت وفق المعايير الفنية والقانونية المتبعة.
من جانبها أكدت الدكتورة منال عوض على أهمية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتشجيع أصحاب الأعمال المختلفة على تنظيم أوضاعهم القانونية من خلال توفير فرص ترخيص ملموسة لا تزيد من أعبائهم. ويهدف هذا إلى دمج الأنشطة غير الرسمية في الاقتصاد الرسمي للبلاد والاستفادة الكاملة من قدرات الإنتاج غير المستغلة.
ودعا وزير التنمية المحلية كافة الجهات المعنية إلى تبسيط الإجراءات في عملية الترخيص وتقليص التكلفة والوقت قدر الإمكان. كما دعت إلى إعداد بيان واضح يحدد الخطوات والمتطلبات وفقاً للمعايير الفنية والقانونية المطبقة على كل نشاط، وفقاً لتصنيف النشاط المعني. وبهذه الطريقة، سيتمكن أصحاب المحلات والمنشآت من استيفاء المتطلبات القانونية والفنية وإنشاء منشآت جديدة بشكل صحي وتعديل وضع المنشآت القائمة.
خلال اللقاء، تحدث المهندس. وشدد شريف الشربيني على أهمية اتباع الإجراءات المتبعة من كافة الجهات ذات العلاقة بشأن توقيت جميع المعاملات من كافة الجهات بما فيها الدفاع المدني وإصدار تراخيص التشغيل. وأكد على ضرورة توحيد الأجور في كافة المؤسسات. وأشارت الوزارة إلى أهمية إجراء التحول الرقمي في كافة عناصر النظام بالتعاون والتنسيق مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حتى يتمكن المواطن من التفاعل الكامل مع النظام منذ بداية التطبيق وحتى إصدار التراخيص التجارية، مشيرة إلى أنه بالإضافة إلى تطبيق الأكواد الجديدة في نظام التشغيل، يجب أيضاً العمل على إزالة أي عوائق تواجه النظام.
وأشار وزير الإسكان إلى أنه ينبغي على كل جهة ذات صلة أن تحدد وتقدم للجنة مجموعة من النقاط الأساسية لدعم هذا النظام؛ وتشمل هذه الإجراءات تحديد جميع الوثائق المطلوبة لمنح الموافقة على الترخيص، وتحديد الإطار الزمني لمنح الموافقة، وتحديد الرسوم ذات الصلة، وتحديد المعايير والمتطلبات اللازمة للموافقة على الترخيص.
وفي ختام الاجتماع، وافقت اللجنة على تشكيل مجموعات عمل فنية من مختلف المؤسسات ذات الصلة لإعداد مقترحات مفصلة لتبسيط إجراءات الترخيص وتوحيد المتطلبات. وسيتم عرض المقترحات النهائية في الاجتماعات المقبلة للمجلس الأعلى لتراخيص المؤسسات العامة.
وأكدت اللجنة أيضاً على أهمية تسريع استكمال متطلبات النظام الرقمي لرخص الدفاع المدني والمحلات التجارية العامة وتكثيف حملات التوعية لأصحاب المنشآت التجارية لتعريفهم بالمنشآت الجديدة وتشجيعهم على تنظيم أوضاعهم والاستفادة من الإجراءات المبسطة ضمن حزمة الحوافز.