هل واجه الاتحاد العام لنقابات عمال مصر محاولات تفكيك بعد أحداث يناير؟
قال رئيس الاتحاد المصري لنقابات العمال عبد المنعم الجمل، إن الحركة النقابية في مصر تمر بمرحلة صعبة، خاصة بعد أحداث 25 يناير، حيث تتعرض لهجمة ممنهجة تستهدف تفكيكها وتهميش دورها التاريخي. وأوضح أن هذا الهجوم شمل أيضا محاولات إقامة تشكيلات نقابية موازية خارج الإطار القانوني، بهدف شق وحدة الحركة النقابية التي تشكلت من خلال تضحيات ونضالات تاريخية.
وفي لقاء مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة NNi المصرية، أكد رزق أن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ليس مجرد منظمة مهنية، بل هو كيان وطني مرتبط تاريخيا بالقضايا الوطنية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والقومية العربية. وأكد أن النقابات المصرية تحظى بالاحترام والتقدير خارج البلاد، ولكن هناك من يقلل من أهمية النقابات داخل البلاد.
وقال الجمل "أحياناً نشعر بالحزن لأن من في الخارج يرى ويقدر الدور الذي يلعبه الاتحاد، ولكن هناك من في الداخل لا ينصف هذا الدور". نحن ندافع عن جميع العمال، سواء كانوا منتمين إلى نقابات أم لا، ونتواجد في كل نضال من أجل حقوقهم من خلال محامينا وممثلينا في لجان مكونة من خمسة وثلاثة أعضاء وآليات حل النزاعات العمالية الأخرى.
