الهند تحصل على دعم أميركي عقب هجوم كشمير.. وباكستان تحذر من مغامرة عسكرية

تصاعدت التوترات بين الهند وباكستان في أعقاب الهجوم الذي وقع في منطقة باهالجام في كشمير الأسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
هجوم كشمير
أكد رئيس أركان الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير أن بلاده تظل ملتزمة بالسلام الإقليمي، وفي الوقت نفسه أكد أن الجيش الباكستاني مستعد لحماية مصالحه الوطنية بكل حزم، مضيفًا أن أي عمل عسكري من جانب الهند سيقابل برد سريع وحاسم.
وفي المقابل، تلقت نيودلهي دعما قويا من الولايات المتحدة، حيث أكد وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث لنظيره الهندي راجناث سينغ أن بلاده تقف إلى جانب الهند في “الحرب على الإرهاب”، حسبما قال سينغ اليوم.
أمريكا تدعم الهند
وأكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار، في محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو، ضرورة محاسبة المسؤولين عن الهجوم في باهالجام. وقال في بيان على منصة إكس: “يجب محاسبة مرتكبي ومنظمي الهجوم”.
ودعا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو باكستان إلى إدانة الهجوم والتعاون في التحقيق. وفي اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، أكد بومبيو على “أهمية التعاون لكشف ملابسات الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل”.
هجوم إرهابي في كشمير
وأكد روبيو دعم الهند، لكنه قال إنه من المهم أن يظهر الجانبان “ضبط النفس”. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس إن وزير الخارجية الأميركي “شجع الهند على العمل مع باكستان لتقليل التوترات والحفاظ على السلام في جنوب آسيا”.
ويأتي هذا التصعيد السياسي والدبلوماسي في وقت حساس بشكل خاص، مع استمرار التوترات الأمنية في كشمير وتزايد التحذيرات من اندلاع صراع جديد بين الجارتين المسلحتين نوويا.