«الطفولة والأمومة» يثني على الحكم في قضية طفل البحيرة ويقرر تنظيم جلسات نفسية له

أشاد المجلس القومي للطفولة والأمومة بالحكم الذي أصدرته اليوم محكمة جنايات البارود الإيطالية في قضية “طفلة البحيرة” والذي قضت فيه بالسجن المؤبد على “المعتدي”.

الدكتور ديفيد س.، رئيس المجلس الوطني للطفولة. أعربت سحر السنباطي عن ثقتها الكاملة في القضاء المصري وقدرته على تحقيق العدالة الناجزة والناجعة من خلال فرض عقوبات رادعة ضد الظواهر السلبية التي تتنافى مع قيم المجتمع.

ووجهت الدكتورة سحر السنباطي بضرورة تقديم جلسات الدعم النفسي والإرشاد الأسري للطفل وأسرته للحد من الآثار النفسية السلبية الناتجة عن هذه الجريمة. وأشار إلى أن فريقاً مكوناً من فريق الدعم النفسي والأخصائيين النفسيين التابعين للمجلس سيقوم بزيارة الطفل وأسرته في مكان إقامته، وسيتم البدء في وضع خطة شاملة لإعادة التأهيل النفسي للطفل وأسرته من خلال تطبيق أساليب العلاج الحديثة على الأطفال الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، بهدف زيادة ثقتهم بأنفسهم وتحسين علاقاتهم الاجتماعية.

وطلب السنباطي أنه تطبيقاً لأحكام القانون رقم 12 لسنة 1996 بشأن الطفل المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 بشأن الأطفال المعرضين للخطر أو المخالفين للقانون، تلتزم الجهات المختصة بعدم نشر أي مطبوع يحتوي على أية معلومات عن الطفل أو صوره، وذلك عملاً بأحكام المادة 116 مكرر (ب) من قانون الطفل والتي تقضي بحظر نشر أو نشر أية معلومات أو بيانات أو رسومات أو صور تتعلق بهوية الطفل.

الدكتور ديفيد س.، رئيس المجلس الوطني للطفولة. جدير بالذكر أنه تم تكليف سحر السنباطي بفريق دفاع من وحدة الدعم القانوني بالمجلس في أولى جلسات محاكمة المعتدي جنسياً على الطفلة، والتي عقدت اليوم بمحكمة جنايات إيتاي البارود، بهدف ضمان حصول الطفلة على كافة حقوقها القانونية.

ويدعو المجلس القومي للطفولة والأمومة المواطنين للإبلاغ عن مثل هذه الجرائم عبر آليات المجلس ومنها خط نجدة الطفل على مدار 24 ساعة على رقم 16000، أو تطبيق الواتس آب على رقم 01102121600، أو الصفحة الرسمية للمجلس على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وهو الموقع الذي يمكّن المجلس من تنفيذ المهمة الموكلة إليه بموجب قانون إعادة هيكلته.