الرئيس السيسي يُعين وزير الأوقاف لحضور عزاء بابا الفاتيكان

قام الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير المؤسسات د. بتعيين أسامة الأزهري.
أعرب وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري عن عميق حزنه وأسفه لرحيل البابا فرنسيس بابا الفاتيكان بعد مسيرة حافلة بالعطاء والجهود الإنسانية النبيلة. وأعرب عن خالص تعازيه ومواساته للكنيسة الكاثوليكية ولكل مؤمنيها في جميع أنحاء العالم.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري أن البابا فرنسيس شخصية فريدة بكرمه، ورمز عالمي في الدفاع عن القيم الإنسانية، وقدوة بتفانيه في سبيل قضية السلام. وأوضح أن الشيخ الراحل كتب صفحة مشرقة من التفاهم والتقارب بين الشعوب وبذل جهوداً صادقة لبناء جسور المحبة والتسامح بين أبناء الديانات المختلفة.
وأضاف وزير الأوقاف أن البابا فرنسيس سيدخل التاريخ بمواقفه الشجاعة في رفع صوت الإنسانية في مواجهة الحروب والصراعات والتزامه بالدفاع عن المظلومين والفقراء واللاجئين. وأكد أن الرسالة النبيلة التي حملها طيلة حياته كانت قدوة عظيمة.
وعبر وزير الأوقاف عن امتنانه للقاء الذي عقده مع البابا فرنسيس في مقر إقامته بالفاتيكان وشكره على كرم الضيافة الذي استقبله. وقد خاضوا حوارًا صريحًا وعميقًا حول سبل تحسين التفاهم بين أتباع الديانات. كما حضر اللقاء أيضاً المطران يوأنس لحظي جيد السكرتير الخاص السابق لقداسة البابا ورئيس مؤسسة الأخوة الإنسانية المصرية، معرباً عن عمق التقدير المتبادل ومؤكداً متانة العلاقات الروحية والإنسانية التي تربط كبار القادة الدينيين في العالم.
وقال الدكتور أسامة الأزهري إن البابا فرنسيس التقى بعدد من القيادات الدينية من مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسهم شيخ الأزهر والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. وأوضح أن اللقاءات التي عقدها مع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب كانت نقاط تحول مهمة في تعزيز الحوار بين الأديان، وأكد أن كل الرسالات الإلهية تهدف إلى إحلال الرحمة والسلام في الأرض.
واختتم وزير المؤسسات بيانه مؤكدا أنه برحيل البابا فرانسيس فقد العالم صوتا نقيا من الحكمة وعقلا مشرقا من التسامح وقلبا مليئا بالحب من أجل خير جميع الناس.