إقامة 17 تجمعًا تنمويًا وسكنيًا لخدمة سكان سيناء

منذ 3 شهور
إقامة 17 تجمعًا تنمويًا وسكنيًا لخدمة سكان سيناء

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أن الوزارة ساهمت في التنمية الشاملة لشبه جزيرة سيناء من خلال العديد من مشروعات الموارد المائية الكبرى، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بدعم التنمية في شبه جزيرة سيناء.

وأشار الدكتور سويلم إلى النجاح الكبير الذي تحقق بتنفيذ محطة معالجة مياه صرف بحر البقر، ثاني أكبر محطة في العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعي، بطاقة تصل إلى 5.60 مليون متر مكعب يومياً. وأوضح أن هذه المنشأة والطرق التي ستنقل المياه المتحصل عليها منها إلى مناطق الاستصلاح بشمال ووسط سيناء تشكل خطوة مهمة في دعم التنمية في سيناء وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي في مصر من خلال استصلاح أراض زراعية جديدة عبر مشروع تنمية شمال سيناء. وأوضح أن العمل مستمر على طريقين ناقلين رقم 1 و2 لري مساحة 210 آلاف فدان بنسبة تطبيق تصل إلى نحو 82 بالمائة.

يتواصل العمل في إنشاء 24 منشأة سحب مياه في قناة الشيخ جابر لري مساحة 120 ألف فدان بمنطقتي ربيعة وبئر العبد. تم الانتهاء من العمل في 21 عملية شراء والعمل مستمر في 3 عمليات شراء؛ ومن المتوقع أيضًا أن يتم الانتهاء من هذه المشاريع قريبًا. ويجري حالياً متابعة التشغيل التجريبي لهذه المنافذ المائية. تم الانتهاء من توصيل الكهرباء لجميع محطات سحب المياه، وتم الانتهاء من توصيل الكهرباء لـ 21 قناة سحب مياه، ويجري حالياً توصيل الكهرباء لـ 3 قنوات سحب مياه.

انتهت وزارة الموارد المائية والري من كافة أعمال شبكات الري والصرف العامة، وتستمر الأعمال الزراعية في 97 ألف فدان بمنطقتي سهل الطينة وجنوب القنطرة شرق.

كما أنشأت الدولة المصرية 17 مجمعاً تنموياً وإسكانياً في شمال وجنوب سيناء لخدمة أهالي سيناء، تتضمن آبار مياه جوفية، وأراضي زراعية، ومنازل سكنية، ومنشآت إدارية وخدمية.

وفي مجال الحماية من مخاطر الفيضانات وحصاد مياه الأمطار، أوضح الدكتور السويلم أنه تم تنفيذ العديد من أعمال الحماية من الفيضانات في محافظتي شمال وجنوب سيناء، وأن الوزارة نفذت 561 منشأة مختلفة تتكون من سدود وخزانات وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات جوفية وأحواض وجسور وممرات ومصارف فيضان، وهي ذات أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من مخاطر الفيضانات، وأنه يتم حصاد مياه الأمطار وتجميعها في بحيرات صناعية أمام سدود الحماية وإتاحتها للمجتمعات البدوية المحيطة، ويتم تغذية الآبار الجوفية مما يوفر الاستقرار للمجتمعات البدوية.


شارك