مؤشرات الأسهم الأمريكية تنهي تعاملاتها بارتفاع جماعي مع صدارة ناسداك.

أغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع حاد يوم الخميس، بدعم من مكاسب كبيرة في شركات التكنولوجيا الكبرى مع تفاؤل المستثمرين بشأن التقدم في التجارة العالمية.

في حين أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع بنسبة 2.03 بالمئة عند 5,484.77 نقطة، ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.74 بالمئة إلى 17,166.04 نقطة.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 486.83 نقطة، أو 1.23 بالمئة، ليغلق عند 40093.40 نقطة، متجاوزا مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى منذ 15 أبريل. ومع ذلك، تأخر عن المؤشرات الأخرى بسبب انخفاض أسهم آي.بي.إم بنسبة 6.6 بالمئة.

وكان لأسهم شركات كبرى مثل إنفيديا، وميتا، وأمازون، وتيسلا، ومايكروسوفت تأثير في هذه القفزة وسط توقعات حذرة بسبب السياسات الصارمة للولايات المتحدة تجاه الصين.

في حين أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انفتاحه على نهج أكثر مرونة تجاه بكين، أصدرت وزارة التجارة الصينية بيانا متناقضا، مؤكدة أنه لا توجد محادثات تجارية حاليا مع الولايات المتحدة وطالبت بإلغاء ما وصفته بـ “الرسوم الجمركية الأحادية الجانب”.

ورغم كل هذه الاختلافات، أعرب وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسانت عن تفاؤله، مشيرا إلى أن هناك “فرصة لإبرام صفقة تجارية كبرى” مع الصين، على الرغم من استمرار فرض الرسوم الجمركية البالغة 145% على الواردات الصينية.

وقال روس مايفيلد، المحلل لدى شركة بيرد، لشبكة سي إن بي سي: “أنا متشكك للغاية بشأن هذا الارتفاع”. “لقد أوضحت الصين أنه لن تكون هناك مفاوضات، ولكن يبدو أن السوق يستجيب للنبرة الهادئة من البيت الأبيض.”

وفي تطور آخر، أضاف بيسنت تفاؤلاً جديداً إلى الأسواق عندما صرح بأن “اتفاقاً أولياً” بشأن التجارة مع كوريا الجنوبية قد يتم الإعلان عنه خلال الأسبوع المقبل.