مصطفى بكري: مصر تتصدى لمؤامرة كبيرة تهدد الأمن القومي
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر تمر بمرحلة حرجة في تاريخها، وتواجه مؤامرات متشابكة تستهدف تقويض أمنها القومي وتفكيك الدولة الوطنية. ودعا الشعب المصري إلى الاصطفاف الكامل مع قادته السياسيين في مواجهة هذا التهديد الوجودي.
وأضاف بكري، في تصريحات لبرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "إن إن آي مصر"، أن مصر اليوم لديها جيش وطني كبير يستطيع حماية حدودها والحفاظ على شرفها، لكن الحرب الحقيقية التي نواجهها ليست عسكرية فقط، بل اقتصادية وإعلامية ونفسية أيضا.
وكشف بكري أن قناة السويس تواجه تحديات مستمرة في وقت تحاول فيه القوى الكبرى تجنب الصراع المباشر مع المؤسسة العسكرية المصرية. "السيناريو المطروح الآن يرتكز على ثلاثة محاور: أولا، الخنق الاقتصادي الممنهج؛ ثانيا، تصعيد نقاشات حقوق الإنسان؛ ثالثا، تنشيط وتمويل الخلايا النائمة داخل البلاد".
أكد مصطفى بكري أن المشكلة التي تواجهها مصر اليوم ليست تهجير أهل غزة كما يدعي البعض، بل محاولة قلب النظام العربي برمته، والاستيلاء على ثروات البلاد، وتفكيك الوطن من الداخل.
وأوضح بكري أن الرئيس السيسي لديه مشروع وطني مستقل يرفض تصفية القضية الفلسطينية، أو عسكرة البحر الأحمر، أو أي زيارة للولايات المتحدة، أو الرضوخ للضغوط الغربية.
