أسباب انتشار القهوة المزيفة المكونة من نوى البلح والبسلة في الأسواق

قال خبير القهوة محمد الخشاب إنه ليس صحيحاً تصنيف القهوة بأنها جيدة أو سيئة، بل يعتمد الأمر كلياً على الذوق الشخصي، وكل شخص يفضل نوعاً مختلفاً من القهوة حسب تفضيلاته الخاصة.
وفي لقاء مع الإعلاميين نهاد سمير وأحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على فضائية «إن إن مصر»، قال الخشاب إن القهوة ليست جيدة أو سيئة، الأمر يعتمد فقط على المذاق. يفضل البعض شربه عاديًا، والبعض الآخر يضيف إليه الحليب، والبعض يفضل نكهات مثل الكراميل أو الفانيليا. كل هذه التفضيلات صالحة وتعتمد على الذوق الفردي.
وأضاف أن هناك أمثلة على طحن بذور التمر وبيعها على أنها قهوة، وحتى العلامات التجارية التي تستخدم هذه الطريقة ظهرت، مما يجعل من الصعب على المستهلك العادي التمييز بين القهوة الأصلية والمقلدة.
وأشار الخبير إلى أن المشكلة تفاقمت مع ارتفاع أسعار القهوة عالميا، خاصة بعد أزمة الإنتاج في البرازيل، وأن بعض التجار بدأوا بخلط القهوة مع حبوب النخيل أو حتى البازلاء لتقليل التكاليف وتحقيق أرباح غير عادلة.