وزير المالية: نظام ضريبي جديد قائم على الثقة والتعاون مع الممولين

منذ 2 شهور
وزير المالية: نظام ضريبي جديد قائم على الثقة والتعاون مع الممولين

أطلق وزير المالية أحمد كوجك نهجا جديدا للإصلاح الضريبي يرتكز على بناء الثقة وتعزيز الشراكات مع مجتمع الأعمال. وأشار إلى أن الوزارة تعمل على خلق مناخ إيجابي في العلاقة بين الدولة ودافعي الضرائب من خلال سلسلة من الحوافز الضريبية التي تعكس نهجاً أكثر انفتاحاً وشفافية.

جاء ذلك خلال اجتماع نظمته وحدة التواصل الاجتماعي بوزارة المالية برئاسة يسرا القماه. والتقى الوزير مع مؤثري مواقع التواصل الاجتماعي لأول مرة بهدف الإعلان عن السياسات الضريبية الجديدة لجميع فئات المجتمع.

وقال كيوك إن وسائل الإعلام الرقمية أصبحت لاعبا رئيسيا في نقل الرسائل الحكومية، مضيفا “نعتقد أن رسائل الإصلاح الضريبي لن تؤتي ثمارها إلا إذا وصلت إلى كل بيت، وهذا لن يحدث بدون مساهمة وسائل الإعلام الجديدة”.

قاعدة ضريبية أوسع من خلال الامتثال الطوعي

وأكد الوزير أن العملية التي نحن فيها تتطلب توسيع القاعدة الضريبية من خلال تشجيع الالتزام الطوعي، وقال إن زيادة عدد دافعي الضرائب سيضمن توزيعا أكثر عدالة للعبء ويقلل الضغط على دافعي الضرائب الحاليين. وأكد الرئيس أن الوزارة تعتمد على وعي دافعي الضرائب وحماس العاملين في النظام الضريبي لدفع هذا التحول إلى الأمام، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في غرس ثقافة الالتزام الضريبي.

وأشاد المشاركون المؤثرون باللقاء المفتوح مع الوزير، معربين عن ارتياحهم للنهج الجديد في التواصل ورغبتهم في المساهمة في تصحيح المفاهيم الخاطئة ونقل فلسفة الإصلاح الجديدة إلى جمهورهم، خاصة في ظل التغييرات الإيجابية الكبيرة في ممارسات الإدارة الضريبية.

أولويات واضحة في الميزانية الجديدة

وفي سياق مماثل، أشار وزير المالية إلى أن الموازنة العامة للسنة المالية 2025-2026 تركز على أربع أولويات رئيسية هي: زيادة الإنفاق على التعليم والصحة، ودعم برامج الحماية الاجتماعية، وتمكين الفئات الأكثر ضعفاً، وتنفيذ سياسة مالية متوازنة لتحفيز النمو وخفض مستويات الدين.

وقال كوجوك إن رؤية الحكومة ترتكز على إصلاحات ملموسة وتحسينات في المؤشرات المالية التي تم تنفيذها خلال الأشهر التسعة الماضية، مؤكداً أن اللقاءات المستمرة مع مختلف شرائح المجتمع أظهرت أن الدعم الشعبي لعملية الإصلاح المالي واضح.


شارك