مصطفى بكري لوزير التعليم: الصعيد بحاجة إلى مدارس يابانية.. والإنجازات المحققة تستحق الإشادة

أشاد النائب المصري مصطفى بكري بسياسة التعليم في مصر، وقال إن قضية التعليم في مصر كانت دائما محل جدل. وأضاف أن ما يحدث الآن يمثل إصلاحا تاريخيا لم يتحقق منذ سنوات رغم الهجوم على الإصلاح من قبل جماعات المصالح كالمراكز والدروس الخصوصية وأصحاب الكتب الأجنبية.
السياسة التعليمية في مصر
وأضاف بكري، في تصريحات لبرنامج «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، أن الوزير محمد عبد اللطيف حل مشكلة كثافة الطلاب في 60 ألف مدرسة، وأن الكثافة انخفضت الآن إلى أقل من 50 طالباً في الفصل الواحد. إنه نجاح كبير أنه تطرق أيضًا إلى أزمة نقص المعلمين، ونحن نقدره.
وتابع الوزير قائلا: قام الوزير بزيارة مفاجئة لـ 400 مدرسة خلال أربعة أشهر وشاهد بنفسه ما يجري. وهذا مهم لتطوير العملية التعليمية وحل المشاكل على أرض الواقع. ومن النجاحات الأخرى تحويل الغرف الإدارية في المدارس إلى فصول دراسية، وإدخال نظام التعليم بنظام الفترتين في بعض المدارس، حيث تكون المرحلة المتوسطة في الصباح والثانوية في المساء، وهو ما ساهم بشكل كبير في مكافحة الاكتظاظ.
إنشاء المدارس اليابانية
وأكد بكري أن صعيد مصر يعاني من ظلم في قطاع التعليم، قائلا: “سيادة الرئيس، صعيد مصر يحتاج إلى مدارس يابانية، ويحتاج إلى تنمية حقيقية، ويحتاج إلى وجود مدارس قومية ودولية، خاصة في المحافظات المحرومة من ذلك”. قال. الدولة تسير على الطريق الصحيح، لكن الحرب لا تزال مستمرة. نعلم أن الحرب ضخمة وأن المعارضة تأتي من أصحاب المصالح الخاصة، لكن التعليم لم يعد ترفًا، بل أصبح أولوية وطنية.