مصطفى بكري: ملف هجرة الأطباء يعد جرس إنذار ويجب مواجهته

أجرى النائب مصطفى بكري تقييما للمناقشات التي بدأت بعد إعلان مستشفى جامعة الإسكندرية عن 117 وظيفة شاغرة للأطباء المساعدين، مؤكدا أن التطورات بمثابة إنذار حقيقي للمحافظة بشأن أزمة الهجرة الطبية.
وأضاف بكري، في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، أن الإعلان المنشور على الصفحة الرسمية للمستشفيات على «فيسبوك» تضمن تخصصات محددة وحيوية مثل التخدير والرعاية المركزة والجراحة العامة وطب الأطفال، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول أسباب عزوف الأطباء عن البقاء في المستشفيات الجامعية.
وأثارت الطريقة التي تم بها الإعلان عن ذلك ردود فعل غاضبة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تساءل الناس: "هل من الطبيعي الإعلان عن خرق بهذا الحجم على فيسبوك كما لو كان شيئًا عاديًا؟" " تم السؤال ". وهذه قضية تحتاج إلى معالجة جدية. ولا تقتصر هذه الظاهرة على جامعة الإسكندرية فحسب، بل تعكس أزمة أعمق تتمثل في انخفاض الرواتب وبيئة العمل السيئة، وهو ما يدفع العديد من الأطباء إلى الهجرة والبحث عن فرص أفضل في الخارج.
وثمن بكري جهود مجلس النواب في مناقشة هذه القضية ودراسة مقترحات مثل منع الأطباء من السفر خلال خمس سنوات من تعيينهم وإعادة النظر في رواتبهم وحوافزهم. وأكد أن حماية المنظومة الصحية تبدأ بحماية القوى العاملة المؤهلة في البلاد.