بمشاركة مدبولي.. توقيع مجموعة من العقود مع المقاول المشترك المصري – الصيني

منذ 3 شهور
بمشاركة مدبولي.. توقيع مجموعة من العقود مع المقاول المشترك المصري – الصيني

شهد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، توقيع حزمة عقود مع الشركة المصرية الصينية المشتركة للمقاولات لتنفيذ التصميمات الأساسية للمرحلة الأولى من مشروع مجمع البتروكيماويات بالبحر الأحمر في العين السخنة. وتم توقيع العقود بين شركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات وشركة CNCEC الصينية وشركة إنبي وشركة بتروجت. المهندس وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي.

مهندس العقود محمد السعداوي، مدير عام شركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات، لي تيجينغ، رئيس مجلس إدارة شركة CNCEC، المهندس. رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لشركة إنبي وائل لطفي والمهندس. وليد لطفي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بتروجت.

وعقب التوقيع، ذكر أن مشروع مجمع البتروكيماويات بالبحر الأحمر، الواقع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على بعد 10 كيلومترات من ميناء السخنة، يهدف إلى إنتاج البتروكيماويات المختلفة من خلال مصفاة نفط متطورة ووحدات تكسير بالبخار للإيثيلين والبروبيلين. ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التحول الأخضر في قطاع البتروكيماويات، وتعزيز الاستدامة البيئية، وخفض البصمة الكربونية، وتعزيز ترشيد الطاقة، بما يتماشى مع استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.

ويأتي مشروع مجمع البحر الأحمر للبتروكيماويات في العين السخنة ضمن جهود الدولة المصرية لدعم المشروعات القومية الكبرى في قطاع البتروكيماويات وتعزيز الشراكات مع كبرى الشركات العالمية والمحلية. ويتزامن ذلك مع توجه الدولة لتوطين الصناعة وزيادة القيمة المضافة للاقتصاد الوطني. ومن شأن ذلك أن يعزز ثقة المؤسسات المالية والمستثمرين، ويساعد في تأمين التمويل اللازم للمراحل التالية من التنفيذ، ويزيد من فرص الالتزام بالجداول الزمنية وتحقيق الأهداف المرجوة.

وأشار إلى أن استكمال الدراسات التصميمية يهدف إلى تحديد التكلفة الحقيقية للمشروع بشكل أكثر دقة، ويرتبط ارتباطاً وثيقاً ببدء مرحلة التنفيذ في عام 2026 وتوفير التمويل والإغلاق المالي اللازمين لوضع المشروع في التشغيل التجاري. ويعد هذا الإنجاز تتويجاً لجهود شركة البحر الأحمر، والتي شملت الاستحواذ على أرض المشروع بمساحة إجمالية 5 ملايين متر مربع، وطرح مناقصة للمرافق الأساسية، والحصول على موافقة المجلس الأعلى للطاقة، والتعاقد مع الشركة المصرية العامة للبترول وشركة أرامكو لتوريد الزيت الخام، نظراً لقدرتهما على إدارة توريد المشروع بكفاءة. كما سيتم توقيع عقد مع شركتي سوميد وسونكر لتبادل المنتجات، نظرا لخبرتهما في شحن المنتجات للمشروع. ويعني هذا، بالإضافة إلى الاتفاقيات مع مقاولي توزيع المنتجات المحليين والعالميين، الاستفادة من قدرات التمويل والتسويق الهائلة التي يتمتع بها الجانب الصيني للمنتجات البتروكيماوية.


شارك