دينا الويشي: إذا أحبت الفتاة خطيبها ولديه عيوب، يجب أن تنصحه بالتغيير

وأكدت أخصائية علم النفس الأسري الدكتورة دينا الفيشي، أن العلاقة بين المخطوبين يجب أن تبقى قائمة على الاحترام وفي حدود القانون. وأشار إلى أنه في هذه المرحلة لا يزال الطرفان غريبين قانونيا عن بعضهما البعض، وأنه بعد ذلك، فإن أي تفاعل بينهما غير ممكن.
في برنامج «للمرأة نصيب» المذاع على قناة «إن إن آي مصر»، قالت الدكتورة في لقاء مع الإعلامية دينا أبو الخير، إن كثيرًا من الشباب والشابات يسألون أنفسهم سؤال «ألبس إيه؟». أثناء المشاركة. وقال إنه فكر كثيرًا في تفاصيل غير مهمة مثل: متى سأخرج؟ “ما هي الهدية التي يجب أن نحضرها؟” إنهم يطرحون الأسئلة دون أن يعرفوا أهم جوانب شخصية الطرف الآخر، مثل شخصيته وقيمه وأهدافه المستقبلية.
وانتقد الوايشي بشدة ظاهرة الزواج السريع دون معرفة حقيقية بين الطرفين، قائلاً إن كثيراً من الزيجات تتم بسرعة، دون أن يعرف الطرفان حتى أبسط الأشياء عن بعضهما البعض، أو حتى لونهما المفضل أو نظرتهما لقيم الحياة.
ويرى الويشي أن التناغم بين العائلتين يساعد على كشف شخصية كل منهما، حيث أن القيم غالباً ما تكون انعكاساً لتربية الوالدين. وأوضح أن هذه ليست قاعدة صارمة وأن الفتاة يمكن أن تكون ذات أخلاق وصدق شديدين حتى لو جاءت إلى بيئات عائلية مختلفة.
وأكد أوزتورك أن المستويات الفكرية والاجتماعية لها تأثير مباشر على قدرة الأطراف على الفهم والتكيف، مشيرا إلى أن الاختلافات الكبيرة يمكن أن تخلق فجوات يصعب سدها لاحقا.
واختتم الويشي حديثه بالتأكيد على أن الحوار هو مفتاح التغيير، قائلاً: “إذا كانت الفتاة تحبه وكان لديه الكثير من الصفات الإيجابية التي تفوق سلبياته، فعليها أن تقدم له النصيحة وتتحدث معه بصراحة عن عيوبه”.