غاري نيفيل: حالة مانشستر يونايتد يائسة واللاعبون يفتقرون للهوية والشخصية

قال نجم مانشستر يونايتد السابق جاري نيفيل في أول تصريح له عقب الهزيمة الثقيلة التي تعرض لها الشياطين الحمر أمام نيوكاسل يونايتد في دور الـ32 من الدوري الإنجليزي الممتاز، إن لاعبين اثنين فقط في التشكيلة الحالية يمكنهما إضافة قيمة للفريق.

لم تكن ليلة الأحد عادية في شمال شرق إنجلترا. كان ملعب سانت جيمس بارك ساحة معركة غير متكافئة بين نيوكاسل يونايتد وضيفه مانشستر يونايتد، حيث نجح نيوكاسل في تحقيق فوز مريح بنتيجة 4-1 دون مواجهة أي مقاومة تذكر.

أظهرت هزيمة مانشستر يونايتد بعد التعادل 2-2 أمام أولمبيك ليون في مباراة الذهاب من ربع نهائي الدوري الأوروبي أنهم، على حد تعبير غاري نيفيل، في وضع ميؤوس منه.

قال غاري نيفيل، الذي لعب 602 مباراة مع يونايتد بين عامي 1992 و2011، في تصريحات نقلها موقع ” ذا أثليتيك” الأمريكي: “لا أعتقد أن هناك نقصًا في الجهد المبذول، ولكن الجودة مفقودة تمامًا. باستثناء برونو فرنانديز وربما أماد ديالو، لا يوجد لاعب في الملعب أثق به”.

واصل التعبير عن صدمته لشبكة إن بي سي: “حالة الفريق ميؤوس منها. إنه مزيج من لاعبين كبار في السن، وشباب غير أكفاء، ولاعبين عاديين بلا تأثير. هذا الفريق بلا هوية أو شخصية”.

النظام كارثة… والسوق مغلق

كما انتقد نيفيل نظام المدرب روبن أموريم، الذي يعتمد على ثلاثة مدافعين وجناحين، قائلاً: “منذ شهرين وأنا أتساءل من هم الأجنحة الأنسب لهذا الفريق. من يمتلك الطاقة والمهارة الهجومية والدفاعية؟ من هما اللاعبان خلف المهاجم؟ لا أحد.” قال.

يحتاج الفريق إلى مهاجم لقيادة الهجوم. فمن سينضم إلى يونايتد؟ هناك سبعة أو ثمانية فرق تبحث عن مهاجم، ولن يختار أحد مانشستر على ليفربول أو أرسنال. لذا، فالأمر معقد للغاية. وأضاف.

ساهم روي كين، قائد مانشستر يونايتد، في التحليل قائلاً: “الفريق ضعيف ذهنياً وبدنياً ونفسياً. خسرنا 14 مباراة في الدوري هذا الموسم، وما زلنا نبحث عن أعذار. لا روح ولا إرادة للقتال. كان الشوط الثاني محبطاً بكل معنى الكلمة”.

النقد أمر طبيعي.

واعترف القائد الحالي برونو فرنانديز، الذي بدا غاضبًا بعد استبداله، بأن يونايتد يستحق الانتقادات ويحتاج إلى الرد عندما يواجه أولمبيك ليون في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي يوم الخميس.

وفي حديثه لشبكة سكاي سبورتس بعد المباراة، قال: “سبب وجودنا في هذا الوضع هو عدم استقرار أدائنا. كان يجب أن نتحلى بشجاعة أكبر، واليوم دفعنا الثمن بتلقي هدف. كان يجب أن نلعب بهدوء ودون تسرع أو جرأة مفرطة. الانتقادات أمر طبيعي، فهذا النادي غير معتاد على المعاناة، وعلينا تقبّل كل ما يُقال عنا”. قال.

لا أغضب من زملائي إلا لأنني أعرف مستواهم الحقيقي. اللعب لمانشستر مسؤولية جسيمة، ومن يحقق ذلك سيخلد اسمه للأبد. واختتم قائلا:

تمت ترجمة هذه المقالة بواسطة SRMG