البترول: عدم دراسة تغيير الأسعار الحالية للمنتجات البترولية قبل 6 أشهر المقبلة

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية أن الدولة وجهت الجزء الأكبر من الدعم للسولار والبوتاجاز والبنزين 80/92 بهدف تخفيف العبء عن المواطنين، وأن الدولة تستورد نحو 40% من استهلاك الديزل و50% من استهلاك البوتاجاز و25% من استهلاك البنزين. وأعلنت الدولة أيضًا أنها تريد مراعاة البعد الاجتماعي وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وجاء في البيان الرسمي أن الدعم اليومي الذي تقدمه الدولة على مختلف منتجات البنزين والسولار والبوتاجاز بناء على الأسعار المعلنة بسبب الفارق بين التكلفة الحقيقية والسعر يبلغ نحو 366 مليون جنيه يوميا و11 مليار جنيه شهريا.
جاء هذا القرار بعد الإعلان عن الأسعار الجديدة للمشتقات النفطية اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح يوم الجمعة 11 أبريل 2025. تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من الزيادات الأخيرة في أسعار المشتقات النفطية، إلا أنه لا يزال هناك فارق سعري بين سعر التكلفة وسعر البيع لأن الارتفاع الكبير في التكاليف لم يتم تعويضه بعد.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أنه على الرغم من الانخفاض الأخير في أسعار خام برنت والأسعار العالمية، إلا أن هذا الانخفاض لم يؤد إلا إلى انخفاض سعر لتر الديزل بنحو 40 سنتًا. ونتيجة لذلك، ونظراً لعدم استقرار أسعار المنتجات البترولية بسبب التوترات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية، وتطورات تكاليف الإنتاج والنقل والاستيراد، وتوقعات السوق للفترة المقبلة، يستمر حدوث فرق بين سعر البيع والتكلفة.
وتم التذكير بأن قرارات تعديل الأسعار السابقة اتخذت بتاريخ 18/10/2024 (قبل 6 أشهر) بهدف تخفيف العبء على المواطنين.
وبالإضافة إلى ذلك، لن يتم أخذ التغييرات في الأسعار الحالية في الاعتبار خلال الأشهر الستة المقبلة.
من ناحية أخرى، وفي إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لضمان استقرار إمداد السوق المحلية من المنتجات البترولية، تواصل الوزارة جهودها لزيادة الإنتاج المحلي وتقدم حزم تحفيزية متنوعة لشركائها في الإنتاج بهدف تعظيم إنتاج السوق المحلي وخفض فاتورة الاستيراد والتكلفة الإجمالية للمنتجات.