أمين الأعلى للآثار: 12 ألف زائر اليوم خلال التشغيل التجريبي لبوابات دخول الأهرامات

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه تم إجراء تجربة قيادة لبوابات الدخول للأهرامات من طريق الفيوم لتقييم إيجابياتها وسلبياتها. وأشار إلى أنه كان متواجدا شخصيا لمتابعة التطورات على الميدان بناء على تعليمات وزير السياحة.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «مسئوليتي» المذاع على فضائية «إن إن آي مصر»، أوضح أن ساحة انتظار السيارات تتسع لـ1200 سيارة، وأن أعمال التوسعة تتم بأفضل صورة ممكنة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار.

وأوضح وكيل الوزارة أن الوزارة تتابع سير العمل بشكل دوري لتفادي أي مشاكل أو معوقات، مشيرا إلى أن هناك انتظاما واضحا في سير العمل بالمنطقة منذ اليوم الأول.

وقال الدكتور محمد اسماعيل خالد إن عدد الزوار وصل اليوم إلى 12 ألف زائر، وهو رقم غير متوقع، حيث بلغ عدد الزوار العام الماضي 6 آلاف زائر فقط.

وأوضح أنه تم تشغيل نظام نقل جديد في المنطقة ليتمكن الزوار من التنقل بسهولة ويسر داخل الموقع الأثري، وتم تحديد سبع محطات لمسارات الزوار المختلفة.

وأوضح أن هناك تعطلاً في حركة الحافلات وإغلاق الطريق بسبب عدم التزام بعض الفرسان وسائقي الجمال بالأماكن المخصصة لهم. وتم تحذير المخالفين وتحذيرهم من أنه سيتم حظرهم في حال تكرار المخالفة.

وأكد أن الحافلات تعمل بنظام متكامل، حيث تتوقف كل حافلة في محطة واحدة كل دقيقة لتجنب الازدحام. وأوضح الرئيس أن 47 حافلة تعمل اليوم، ومن الممكن أن يرتفع هذا العدد إلى 60 حافلة لتلبية احتياجات الزوار.

ودعا الرئيس الجميع إلى عدم التركيز على السلبيات فقط، قائلاً إن الإيجابيات تشكل 70 بالمئة من الإجمالي، ومن الطبيعي أن نواجه بعض الصعوبات خلال فترة التجربة، وسيتم حلها مع مرور الوقت.

وأضاف أن بعض الزوار الذين واجهوا تأخيراً بسيطاً في الحافلات فضلوا السير على الأقدام، ولكن لو انتظروا فترة أطول لكانت الحافلات نقلتهم مباشرة إلى أبو الهول. وأشار أيضاً إلى أن بعض الأجانب يفضلون ركوب الخيل والجمال ويستمتعون بذلك.

وقال إنه تم إنشاء ممر جديد للمشي بين الأهرامات، وأن هذا الممر يستخدمه مجموعة من السياح الأجانب وأنهم سعداء بهذه الإضافة.

وأوضح البروفيسور الدكتور أحمد أردم أن هناك كبسولة معلوماتية صغيرة يتم فيها شرح الأهرامات بالتفصيل لتعزيز تجربة الزائر. وأشار إلى أن نسبة الزيادة في عدد الزوار وصلت إلى 120 بالمئة.