دلالات زيارة ماكرون إلى مصر في هذا التوقيت

أكد الكاتب الصحفي علي حسن أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر ستكون لها عواقب متعددة في ظل تزايد الغضب والاستياء العالمي إزاء الانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي.
وأوضح علي حسن في مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين رشا مجدي وعبيدة أمير ببرنامج “صباح البلد” على فضائية “إن إن آي مصر”، أن هناك دعماً ومساندة أمريكية واضحة لجرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما يزيد من تعميق الأزمة ويعيق جهود التهدئة.
وأشار إلى أن إسرائيل تنتهك كل الاتفاقيات الدولية بعد دعوة المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار، مؤكدا ضرورة وقف المذبحة بحق المدنيين في غزة وتسهيل نقل المساعدات الإنسانية العاجلة.
وأكد أن أي رئيس دولة يدعو بجدية لوقف إطلاق النار أو يقدم مساعدات إنسانية عليه أن يتوجه أولا إلى جمهورية مصر العربية التي تولت دورا محوريا في القضية الفلسطينية ولا تزال تحافظ على موقفها الحازم. ولهذا السبب فإن زيارة الرئيس ماكرون للقاهرة مهمة.
وأشار إلى أن الرئيس ماكرون كان من أوائل القادة الذين دعموا بشكل كامل مبادرة مصر لإعادة إعمار غزة، مؤكداً على حق الفلسطينيين في البقاء على أرضهم ورفض أي محاولة لتهجيرهم أو المساس بحقوقهم التاريخية.
واختتم علي حسن تصريحاته بالتأكيد على أن محادثات الرئيس ماكرون مع الرئيس عبد الفتاح السيسي ستركز على سبل خفض التوترات وتحقيق وقف إطلاق النار، فضلاً عن تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات.