إسرائيل غير مستعدة لمواجهة مصر عسكريا.. سمير فرج: القوات المسلحة جاهزة «لو الحرب بعد ساعة»

أكد المفكر الاستراتيجي اللواء الدكتور سمير فرج أن أحد أهم أهداف ثورة 23 يوليو 1952 هو التحول من عقيدة التسليح الغربية إلى العقيدة السوفيتية.

وفي حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على فضائية NNI مصر، أوضح سمير فرج أن أول صفقة سلاح للجيش المصري تمت عام 1956 بشراء أسلحة من تشيكوسلوفاكيا ثم من روسيا. وأشاد بقرار الرئيس السادات بطرد الخبراء العسكريين الروس.

سمير فرج، حرب مصر ضد إسرائيل عام 1973، الحرب العالمية الثانية قال إن الحرب كانت بأسلحة قديمة من الحرب العالمية الثانية وأنها كانت “فضيحة أو جنون” ولكن النصر تحقق والحمد لله. بعد الحرب، حصلت مصر على مساعدات عسكرية أمريكية وبدأت في إعادة الأسلحة الأمريكية.

وأشار المفكر الاستراتيجي إلى أنه في المرحلة الثالثة من إعادة تسليح الجيش المصري، تنوعت مصادر الأسلحة، ويواجه الرئيس السيسي ضغوطاً كبيرة بسبب هذا التنوع. وأوضح أن الاستراتيجية العسكرية للقوات المسلحة في تلك الفترة كانت الدفاع وليس الهجوم.

وأشار فرج إلى أن مصر تمتلك أسلحة متطورة وصناعة عسكرية كبيرة، مؤكداً أن إسرائيل تشعر بالقلق من الجيش المصري بسبب تنوع الأسلحة التي يمتلكها. وأضاف أن إسرائيل، إلى جانب مطالبتها الولايات المتحدة بزيادة الدعم العسكري، تحاول زيادة ميزانية وزارة الدفاع وعرقلة خطة الدولة لإعادة إعمار سيناء.

وأكد فرج أن مصر مستعدة عسكريا لمحاربة إسرائيل في أي وقت، وتستطيع إعلان الحرب على إسرائيل في أي وقت. يمكننا أن نعلن الحرب خلال ساعة واحدة. القوات المسلحة جاهزة، ولكن في المقابل الجيش الإسرائيلي غير جاهز للقيام بأي عمل عسكري ضد مصر في الوقت الحالي لأنه يحتاج إلى عامين لتدريب جنوده حتى يتمكنوا من مواجهة الجيش المصري. “قال الرئيس السيسي لإسرائيل في أحد تصريحاته: لا تحاولوا مرة أخرى”.