محافظ الإسماعيلية ومفتي الجمهورية يفتتحان معرض «عيدك عيدنا»

منذ 2 أيام
محافظ الإسماعيلية ومفتي الجمهورية يفتتحان معرض «عيدك عيدنا»

التقى محافظ الإسماعيلية أكرم جلال، في مستهل زيارته للمحافظة لحضور فعاليات مختلفة أمس، فضيلة مفتي الديار المصرية ورئيس الأمانة العامة لهيئات ومؤسسات الإفتاء العالمية الدكتور أحمد الطيب. استقبل نذير محمد عياد.

وفي بداية اللقاء رحب محافظ الإسماعيلية بفضيلة المفتي، معرباً عن سعادته بالزيارة، ومقدراً دور المفتي في نشر الوعي الديني والفكري.

وعبر المفتي عن ارتياحه لزيارته لمكتب المحافظ وأشاد بحفاوة الاستقبال.

كما ناقش الاجتماع تخصيص قطعة أرض بالمحافظة لإنشاء فرع لدار الإفتاء المصرية لخدمة مواطنيها.

وكان في استقبالهم خلال الزيارة محافظ الإسماعيلية وفضيلة المفتي. افتتح فضيلة المفتي معرض “عيدكم عيدنا” بالحي الثالث بمدينة الإسماعيلية، حيث تم توفير مستلزمات العيد من كعك وحلوى وملابس بأسعار مخفضة، تحت إشراف مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الإسماعيلية. واطلع المشاركون على المنتجات المقدمة للمواطنين خلال عيد رمضان وتلبية احتياجاتهم، وتجولوا في كافة قاعات المعرض.

وخلال الزيارة، حضر محافظ الإسماعيلية وفضيلة المفتي حفل تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم “جسور المحبة”، والتي أقيمت تحت رعاية محافظ الإسماعيلية بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة التربية والتعليم.

وأكد المفتي في كلمته على شرف القرآن الكريم ومكانته في حياة المسلمين ودوره في بناء الأمة والحفاظ على هويتها.

وقال المفتي في كلمته: “إن اجتماعنا في هذا المكان الرفيع دليل على عظمة القرآن الكريم في قلوبنا، وعلى تعلق هذه الأمة بكتابها الخالد، الذي ليس مجرد نص يُقرأ، بل هو حياة تُعاش، ونور ينير دروب السالكين”. قال.

وقال المفتي إن القرآن الكريم نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأكد أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له معجزة خالدة تحدى الله بها الإنس والجن، وأن هذا التحدي سيستمر إلى يوم القيامة.

«القرآن الكريم نور يضيء في القلوب، وهدى يزين الحياة، وشريعة لا يأتيها الباطل من بين يديه ولا من خلفه». قال.

وأكد أن القرآن الكريم يشتمل على كل ما هو خير للإنسانية من عقيدة وشريعة وأخلاق وسلوك. وأوضح أن إعجاز القرآن الكريم لا يقتصر على جانب واحد، بل هو مستمر ومتغير باستمرار، ومع تقدم العلم تظهر آفاق جديدة من الإعجاز.

وأكد أن القرآن الكريم منهج حياة شامل، يدعو إلى التأمل والتفكر، ويحث على التدبر في الكون والتأمل في آيات الله المنتشرة في الآفاق والنفوس، حتى يقتنع الإنسان يقيناً تاماً بأن هذه الحياة لم تخلق عبثاً، بل لها حكمة وهدف، ويمكن إدراك سر وجوده ومعرفة حقيقة رسالته. مؤكداً أن الله قد حفظ القرآن الكريم من التحريف والتغيير: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الْقُرْآنَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.

وقال المفتي: أينما ارتفع صوت القرآن في المجتمع ازدهر العدل وانتشر النور ووجد الناس السلام.

وأشاد سماحة المفتي بمسابقة «جسور المحبة»، وقال: إنها من أعظم نماذج العناية بالقرآن الكريم، ومن أشرف المجالات التي تعكس مكانة هذا الكتاب في وجدان الأمة. وهي مؤسسة لتربية جيل يحمل القرآن الكريم في قلبه، ويفهم معانيه بعقله، ويطبقها في أعماله. يحب

وأشاد بحفظة القرآن الكريم ووصفهم بأنهم “حفظة النور وحملة الرسالة وأمناء الوحي”.

واختتم سماحة المفتي كلمته بدعوة الأمة إلى اعتناق القرآن الكريم والعمل به وجعله منارة للحياة. وأكد حضرته أن هذا جلب له الشرف والنجاح في الدنيا والآخرة، وقال: “أهنئ كل من شارك وساهم، وأهنئ كل من حفظ كتاب الله”. واختتم حضرته كلمته بالتوجه إلى الله تعالى والدعاء له بأن يجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا ودليلنا إلى سواء السبيل.


شارك