تشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لتعزيز كفاءته في دعم السياسات العامة

رئيس الوزراء الدكتور أعلن مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قرار تشكيل مجلس إدارة جديد لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، يضم نخبة من الخبراء والمسؤولين، بهدف ضمان تنفيذ سياسات أكثر استدامة وإبداعاً، بما يتوافق مع تطلعات الحكومة المصرية.
وجاء القرار في إطار إعادة تنظيم المركز كمؤسسة خدمية عامة تابعة لمجلس الوزراء، بهدف تعظيم دوره في دعم عمليات صنع القرار من خلال التحليلات المبنية على أفضل الممارسات الدولية.
وبحسب القرار أصدر نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار د. ويتولى أسامة الجوهري رئاسة مجلس الإدارة، والذي يضم نخبة من الشخصيات الوطنية الرائدة ذات الخبرة الواسعة في مجالات الاقتصاد والسياسة والتنمية والحوكمة وتكنولوجيا المعلومات. هؤلاء:
دكتور. محمود محيي الدين، الممثل الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة ووزير الاستثمار الأسبق.
دكتور. علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ووزير الشباب والرياضة الأسبق.
دكتور. أحمد درويش وزير التنمية الإدارية الأسبق ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الأسبق.
دكتور. أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع وعضو مجلس الشيوخ ومدير مكتبة الإسكندرية.
ممثلاً لوزارة الخارجية ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتور. دينا صبري.
ممثلاً عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تامر طه، مستشار الابتكار وريادة الأعمال ورئيس وحدة مشاركة القطاع الخاص في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
ومثل وزارة المالية السيد أحمد عبد الرازق وكيل الوزارة الدائم.
ممثلة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نائب مدير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الأستاذة رنا عبد الحميد.
ممثلاً عن وزارة التنمية المحلية اللواء مهندس وليد بشر جوهر مدير الجهاز المركزي لنظم المعلومات والتحول الرقمي.
وفي هذا الصدد أشار رئيس المركز إلى أن قرار تشكيل مجلس الإدارة الجديد يعكس اختيار نخبة من الخبراء الوطنيين المتميزين الذين يجمعون بين العمق الأكاديمي والخبرة العملية مع قيادات حكومية. ومن شأن هذا أن يعزز قدرة المركز على تقديم تحليلات قائمة على الأدلة لدعم السياسات الحكومية ومعالجة التحديات المستقبلية. وسوف يوفر المجلس الجديد أيضًا إشرافًا استراتيجيًا على عمل المركز، وتحسين كفاءة مخرجاته وتعزيز دوره كمصدر موثوق للتحليل الداعم للسياسات العامة.
وأضاف أن مجلس الإدارة سيعمل على تطوير السياسات العامة للمركز بما يتكامل مع الأهداف الوطنية، مع التركيز على تعزيز التحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات صنع القرار. وتشمل واجباتهم أيضًا ما يلي:
– زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لتوفير أدوات استشرافية تدعم السياسات الاستراتيجية التي تمكن الدولة من مواجهة التحديات والتغيرات العالمية بمرونة وكفاءة.
توسيع الشراكات الدولية مع مراكز البحوث العالمية والهيئات الحكومية لزيادة تبادل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات الدولية.
تطوير البنية التحتية للمعلومات القانونية والتنظيمية لدعم القرارات القائمة على الأدلة وتعظيم استخدام الموارد المتاحة.
وأشار رئيس المركز إلى أنه في المرحلة المقبلة سيتم عرض عدد من الشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة على مجلس الإدارة الجديد، مما سيمكن من تطوير سياسات حكومية أكثر دقة واستشرافا للمستقبل. وسيتم أيضًا مراجعة أجندة الأبحاث الخاصة بالمركز وتحديد الأولويات لضمان أقصى قدر من الفعالية والتأثير.
واختتم الجوهري تصريحه بالتأكيد على أن المركز مع مجلس الإدارة الجديد سيواصل دوره كمركز فكري حكومي رائد، مستغلاً قدراته لدعم صناع القرار وزيادة كفاءة الحكومة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وأهداف التنمية الوطنية.