القصة الكاملة لأزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك

علق الكاتب الصحفي إيهاب الكومي على الأزمة التي أعقبت مباراة الأهلي والزمالك المقرر إقامتها مساء اليوم في الدوري المصري الممتاز.

وأوضح الكومي في برنامجه «الماتش» على قناة «ني مصر» مجريات أزمة مباراة القمة، على النحو التالي:

أعلنت رابطة الأندية جدول مباريات المرحلة الثانية من الدوري فجر الخميس 6 مارس.

تقدمت رابطة الأندية بطلب إلى اتحاد الكرة، الأحد 9 مارس/آذار، تطلب فيه تعيين حكام أجانب للمباريات المقرر إقامتها بين فرق الأهلي والزمالك وبيراميدز، كما طلب من الاتحاد تغطية نفقاته المالية.

أعلن النادي الأهلي، اليوم الاثنين 10 مارس/آذار، أنه تواصل مع اتحاد الكرة واتحاد الأندية لتحمل مسؤولية تعيين طاقم تحكيم أجنبي.

لكن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم نفى عبر مركزه الإعلامي عدم تلقيه مثل هذه الرسالة.

أصدر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانا، مساء الإثنين 10 مارس/آذار، أكد فيه صعوبة استقدام حكام أجانب بسبب ضيق الوقت. وأكد البيان أيضًا إجراء اتصال هاتفي بين هاني أبو ريدة وأحمد دياب لتنسيق العملية.

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن تعيين لجنة الحكام المصرية برئاسة محمود بسيوني.

وأعلن النادي الأهلي أن مجلس الإدارة سيعقد اجتماعا طارئا لمناقشة الأوضاع.

وقال الأهلي في بيان صباح اليوم الثلاثاء، إن المباراة يجب تأجيلها لحين استقدام طاقم تحكيم أجنبي، وإلا فلن يتمكن النادي من استكمال المسابقة.

أعلن النادي الأهلي أنه تواصل مع اتحاد الكرة واتحاد الأندية بشأن موقفهما من إقامة مباراة القمة بحكام مصريين.

وأصدر الزمالك بيانا قال فيه إنه رفض مقترحات تأجيل المباراة لمدة 60 دقيقة وتغيير طاقم التحكيم.

وأصدر الزمالك بيانا جديدا أكد فيه أنه وافق على الاستعانة بتحكيم مصري للمباراة، حيث أن المدة بين الإعلان عن موعد مباراة الدوري وموعد مباراة الأهلي أقصر من المدة المحددة في اللوائح لطلب تعيين فريق أجنبي.

أقيمت المباراة في موعدها، بمشاركة الجماهير والحكام وفريق الزمالك، ولكن في غياب الأهلي.

وبعد انتظار محمود بسيوني ومدير المباراة محمد يوسف لمدة 20 دقيقة وفقا للقواعد، أطلق حكم المباراة صافرة النهاية.