أحمد موسى: مصر تقود جهود التهدئة في غزة.. ودعم دولي لخطة القاهرة
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الدولة المصرية بذلت جهوداً كبيرة لتحقيق المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن خطاب مصر كان دائماً معتدلاً وغير تصعيدي، وهو ما عزز دور مصر كوسيط رئيسي في تحقيق السلام.
أكد الإعلامي أحمد موسى، في تصريحه ببرنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة “إن إن إيجيبت”، أن العالم ينظر إلى مصر كدولة سلام، مشددا على أن الحل السياسي المبني على حل الدولتين هو الحل الأمثل، وطالب الإدارة الأميركية بدعم خطة السلام العربية.
وأكد موسى أن مرحلة الإنعاش المبكر في غزة هي الأهم حالياً وتشمل إزالة الأنقاض وإصلاح البنية التحتية وترميم المنازل المتضررة وإعادة بناء تلك التي دمرتها الحرب وتوفير برامج الحماية الاجتماعية وتقديم القروض الميسرة لدعم السكان. وأكد أن مواطني غزة أمام خيارين، إما القتل على يد الاحتلال أو الاعتماد على الدعم المصري، وأن مصر لن تتخلى عن الشعب الفلسطيني.
وأضاف موسى أن الولايات المتحدة أجرت في السابق مفاوضات مع حماس، وهو ما كان محظورا، لكن الواقع الجديد أجبرهم على التعامل بشكل مباشر مع الفصائل الفلسطينية.
وأكد موسى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يهدف إلى إنهاء الأزمة في غزة، مشدداً على أن مصر والعالم العربي رحبوا بالتغييرات في الخطة المصرية لكنهم رفضوا خطط التهجير القسري.
وأكد موسى أن مصر عازمة على بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه، وقال إن الأولوية الآن هي وقف الحرب وقيام الفلسطينيين بحكم قطاع غزة بأيديهم.
واختتم موسى حديثه بالقول إن الفصائل الفلسطينية أدركت أهمية المفاوضات، خاصة بعد أن بدأت الولايات المتحدة بإجراء محادثات مباشرة معهم. وقال موسى إن القانون الأميركي الجديد يجرم دعم حماس، وأن أي شخص يدعم الحركة داخل أميركا قد يتعرض للاعتقال.
